لم تعد عاصمة الثقافة والنور العريقة باريس آمنة من اللصوص على ممتلكات الزوار والسياح الأثرياء الذين يرتادون أفخم فنادق المصنفة 5 نجوم، وكانت كيم كارديشيان آخر من تعرضت للسرقة في باريس.
وآخر السرقات، طريفة وغريبة، وبسبب سيجارة، خسر ثري ياباني ساعته الماسية الثمينة التي سُرقت منه أمام فندقه الفرنسي الشهير «نابليون».
فقد خسر ياباني خرج من فندقه الباريسي ليدخّن سيجارة ساعته المقدّرة قيمتها بـ840 ألف دولار بعدما نشلها سارق من معصمه، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة الفرنسية.
وكان الشاب البالغ من العمر 30 عاماً خارج فندق «نابليون» المصنّف خمس نجوم بالقرب من قوس النصر في باريس عندما اقترب منه رجل وطلب سيجارة، وبالطبع كانت خدعة، ليرفع يده، ويعرف ماركة ساعته إن كانت تستحق السرقة أو لا، ثم أمسك اللص فجأة بذراعه وانتزع ساعته النادرة من ماركة «ريشار ميل» المرصّعة بالماس التي تبلغ قيمتها نحو 770 ألف يورو «840 ألف دولار أمريكي»، وفَرَّ بها باتجاه شارع «هوسمان».
ونشرت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية، حسب ما نقل «العرب»، خارطة إثر الحادثة تظهر عمليات نشل الساعات الفاخرة التي وقعت هذه السنة في «المثلّث الذهبي»، وغيره من المناطق الراقية بالقرب من جادة الشانزليزيه.
ولفتت إلى أنه تمّت سرقة أربع ساعات من ماركة «ريشار ميل» على الأقلّ تقدّر قيمتها بمئة ألف يورو على أدنى تقدير، من أصل 71 سرقة من هذا النوع وقعت في باريس وضواحيها بين يناير وسبتمبر.
واللصوص خبراء بماركات الساعات والحقائب النسائية العالمية الفاخرة.
وهذه السرقات تستدعي من زوار باريس التفكير ألف مرة قبل التنزه في شوارعها الراقية وارتداء مجوهرات وساعات ثمينة، خاصةً الزوار المستهدفين من اللصوص في فنادقها الراقية والفخمة.