أطلق شاب مغربي بمعية مجموعة من الشباب، تطبيقا إلكترونيا يتيح التكفل بالأطفال اليتامى، عن طريق توفير الدعم المادي والمعنوي لهم .ومن المرتقب إطلاق التطبيق للعموم خلال شهر نوفمبر المقبل.
"يتيمي" هو اسم التطبيق الذي بدأ كفكرة لدى الفاعل الجمعوي، جلال اعويطا مشرف على مؤسسة "عطاء" الدولية التي يوجد مقرها بكندا، وهو مهتم بنشر ثقافة العمل التطوعي، ومدير شركة قبل أن تتحول الفكرة إلى واقع .
تدوينة صاحب الفكرة
وجاء في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك :"صباح الخير اليوم ليس عادي بالنسبة لي .. أُعلن فيه عن مشروعي الجديد مشروع يتيمي Yatimi.com أول تطبيق على مستوى العالم لكفالة وخدمة ورعاية الأيتام".
و أضاف جلال:"يُمكّنك التطبيق من اختيار وكفالة من تريد من الأيتام ومتابعتهم بشكل دقيق والتدخل في عملية التربية والتوجيه في ما يخص المسار الدراسي والرياضي و الثقافي".
وختم تدوينته قائلا:"لكل يتيم تكفله، صفحة خاصة به فيها كل المعلومات اليومية عليه، مثل شبكات التواصل الاجتماعي" .
تفاصيل دقيقة حول اليتيم
التطبيق يوفر للكافل منصة معلومات دقيقة ومفصلة عن اليتيم دقيقة مع تحديث يومي وأسبوعي وشهري لكل ما يتعلق به، مع حزمة من الإشعارات تصلك على هاتفك تتعلق بالكافل وبمن يكفل من أيتام وبالمناسبات التي تهم العمل الاجتماعي عموماً ..
أداء المساهمات بالبطاقات البنكية
التطبيق يُتيح إمكانية أداء المساهمات الشهرية والسنوية بالبطاقات الإلكترونية بشكل سهل مع إمكانية تصفح أرشيف المساهمات والحصول على تقارير دورية .. و سيُوفر ايضا منح دراسية للنوابغ من الأيتام لإكمال دراساتهم العليا .
ويُمكّن هذا التطبيق من اختيار وكفالة المستخدم، مالياً، لعدد من الأيتام ومتابعتهم والتدخل في عملية التربية والتوجيه في ما يخص المسار الدراسي والرياضي والثقافي.
منح دراسية للنوابغ
كما يوفر التطبيق، والذي وصل المراحل التجريبية، منحاً دراسية للنوابغ من الأيتام لإكمال دراساتهم العليا. من أجل إكمال دراستهم في أعلى المدارس الوطنية والدولية، وتوفير مساحات لأسر الأيتام، خصوصا الأرامل، لعرض مشاريعهم الإبداعية الربحية قصد تمويلها، مع "إمكانية المتابعة والتطوير لخلق أسر مستقلة بذاتها وقوية بدخلِها".
ويتيح التطبيق أيضا توفير بنك للملابس والأدوات المدرسية"، إلى جانب أنه يعمل على "تشجيع الطاقات المتميزة من الأيتام رياضيا وفنيا وثقافيا وفكريا بالدعم المادي والمساندة المعنوية".