أطلقت نورة الرشيد، مؤسِّسة ملتقى "مبادرة تراثنا 2030"، والباحثة الإدارية، لقب "سفيرة الأكل الشعبي السعودي" على السيدة شادية جستنية، لدورها الكبير في الترويج للطعام السعودي.
وحول ذلك، عبَّرت الشيف السعودية لـ "سيدتي" عن سعادتها بهذا اللقب، قائلةً: "لا تستطيع الكلمات مهما كانت قوية التعبير عن مدى السعادة التي أشعر بها لإطلاق هذا اللقب علي من قِبل نورة الرشيد". وأضافت "حصلت على هذا اللقب لمشاركتي في مناسبات مختلقة بمناطق متعددة من السعودية، وتفنُّني في إعداد أشهى الطبخات الشعبية بأفضل طريقة، والإشراف على عدد من البوفيهات".
وشدَّدت جستنية على أنها تحرص عند إعداد الطبخات السعودية على أن تظهر مثل لوحة فنية، تعبِّر عن ماضينا وحاضرنا، مؤكدةً أنها أسهمت بشكل كبير في نشر الطبخات الشعبية السعودية محلياً وأوروبياً.
وشكرت الشيف السعودية الرشيد على اهتمامها بالأكلات الشعبية، وقالت: "الرشيد دائماً ما تعمل على دعم المعنيين بالتراث في مختلف المجالات، وربطهم بالجهات الحكومية والخاصة، ولا أخفيكم، أشعر بفرحة عارمة لإطلاق هذا اللقب علي، خاصةً أنني كنت أطمح إليه منذ بدأت العمل في هذه المهنة، وكما يقال لكل مجتهد نصيب".
واختتمت جستنية حديثها بالقول: "حالياً، أفكر في إنشاء مشروع لتدريب النساء السعوديات، وتهيئتهن للبروز عالمياً عبر دورات متخصصة في الطهي، تشمل جميع المناطق السعودية، وتتجاوز مستقبلاً الحدود المحلية لتشمل دول الخليج والعالم، فالطهي تبادلٌ للثقافات بين الشعوب، لذا أشجع الجميع على التعريف بالمطبخ الشعبي السعودي، وأتمنى تلقي الدعم الكافي حتى أحقق ما أحلم به في هذا المجال، وأُظهر موهبتي وحبي لهذا العمل الرائع".
يذكر أن شادية جستنية أول شيف سعودية، تنشر ثقافة الأكل الشعبي السعودي في إسبانيا، وذلك عبر ورشات متخصصة، استقطبت عدداً كبيراً من السيدات الإسبانيات، اللاتي حضرن للتمكَّن من طبخ الأطباق السعودية اللذيذة، وأمضت في هذا المجال 11 عاماً، أعدَّت خلالها أطيب الأطباق، وابتكرت كذلك طرق طهي مختلفة، ميَّزتها عن غيرها من الطاهيات.
وللشيف شهادات من جمعية أم القرى الخيرية، وجمعية أصدقاء المرضى، ومنتدى آسيا للدكتورة أسماء الرويشد، ومعهد جوهرة الإبداع، ومركز التنمية الاجتماعية، وجمعية بنيان، ومركز أصدقاء الشيخوخة.