بدأ المصمم اللبناني ميخائيل شمعون مسيرته في العمل بمجال الأزياء في سن الـ15؛ عندما صمم أول فساتينه، فقد ولدت معه موهبة التصميم بالفطرة، وتوالت تجاربه؛ ليحقق طموحه ويثبت جدارته. من ثم أراد ميخائيل شمعون صقل مهاراته في التصميم وتنميتها للحصول على الخبرة اللازمة للإلمام بفن إبراز جمال المرأة، فخاض تجربة برنامج runway project في نسخته العربية، وحاز على المركز الأول، الشيء الذي عرّف الجمهور بأسلوب ميخائيل في تصميم الأزياء، فأحبه الكثير. مجلة «سيدتي» كان لها هذا الحوار؛ ليحدث قراءها عن مجموعته الجديدة في أسبوع الموضة العربي.
لماذا اخترت إطلاق مجموعتك الجديدة من مدينة دبي، وخصيصاً من خلال أسبوع الموضة العربي؟
- معروف أن دبي مركز انطلاق للشباب في أي مجال؛ لأنها تفتح أبوابها لتحتضنهم وتلبي احتياجاتهم، كما أن مدينة دبي محط اهتمام ولفت أنظار الجميع، واستطاعت أن تحقق اسماً كبيراً في مجال الأزياء على مستوى الوطن العربي؛ باستقطاب كبار الشركات والمصممين ورواد الموضة والمشاهير وعشاق الجمال والأناقة، وأستطيع من خلالها إيصال تصميماتي بشكل أسرع لكل امرأة ذواقة للموضة، وبالأخص العربية.
هل هي المرة الأولى التي تشارك فيها بأسبوع الموضة العربي؟ وما الذي جذبك للمشاركة في أسبوع الموضة العربي؟
- لا، بل هذه المرة الثانية، والذي شجعني لتكرار التجربة هو النجاح المبهر، والأصداء الرائعة التي حققتها مشاركتي الأولى، وسوف أكررها في السنوات المقبلة.
ما الذي يميز مجموعة هذا الموسم عن سابقاتها؟
- الذي يميزها هو تعاوني مع شركة Microsoft، مما منحني جرأة في اختيار الألوان؛ لأنني بالعادة كلاسيكي جداً، وقد أسميت مجموعتي «ليزر»، مستوحاة من «SURFACE 2»، مقدماً 19 قطعة للسهرة تعرض الألوان الكهربائية وتوصيل التكنولوجيا من خلال النسيج، وهو شيء لم يقدم من قبل، وجديد في عالم الأزياء، كذلك أنهت عارضة الأزياء والممثلة ميغان بورمر العرض وهي ترتدي ثوباً يضيء؛ من خلال أجهزة الاستشعار.
تشارك اليوم في أسبوع الموضة العربي.. من أين استوحيت مجموعتك الخاصة بهذا الحدث؟
- استوحيتها من «مايكروسوفت» و«سيرفس 2» وألوان الليزر القوية، وهذه التقنية تساعد المصمم على الرسم والتلوين، حتى أكسر القالب الذي اعتدت تقديمه لزبائني، وتكون مجموعة أكثر جرأة عما سبق تقديمه.
ما هي الخامات والألوان التي اعتمدتها في هذه المجموعة؟
- استخدمت قماش (الباييت) وقماش (خيط القصب)؛ حتى يعطيا لمعة وبريقاً دون اللجوء للشك، إضافة للتول والساتان، بالنسبة للألوان الأزرق والأحمر والفوشيا والبنفسجي والبرتقالي والأسود، وهي ألوان ليزرية.
• لأي امرأة صممت المجموعة التي تعرضها في أسبوع الموضة العربي؟
- ما يشدني بالمرأة هو عيناها وخصرها، لذلك رغبت بإبراز جمال الجسم؛ حتى تكون لافتة، فهي لكل امرأة عربية لديها حفلات ساهرة أو مناسبات ودعوات فاخرة، وترى أنها تتميز بشخصية فريدة، وترغب أن تعكس سحرها وجاذبيتها على الآخرين؛ بأسلوب يحترم جسد المرأة ويناسب شكلها وهويتها، مستخدماً الأقمشة والألوان التي ذكرتها، مع دمجها وتجسيدها بالتقنية الحديثة التي ابتكرتها.