يتسبب الحمل في حدوث تغيرات في الإفرازات المهبلية، والتي قد تختلف في اللون والملمس والحجم، وغالباً ما تكون الزيادة في الإفرازات المهبلية واحدة من أولى علامات الحمل، بعض التغييرات في اللون طبيعية أيضاً، في حين أن البعض الآخر قد يشير إلى الإصابة أو مشكلة أخرى.
اللون هو أحد أكثر التغييرات التي يمكن ملاحظتها حدوثاً. يمكن أن يكون التفريغ: أبيض واضحاً أو حليبياً ، الأبيض والعقدي، أخضر أو أصفر ، اللون الرمادي، بني، زهري، أحمر.
الدكتورة «أميمة فاروق: استشاري النساء والتوليد؛ أكدت أن الإفرازات المهبلية أثناء الحمل البيضاء والتفريغ طبيعي.
الإفرازات أثناء الحمل:
- بعض التغيرات اللونية في الإفرازات المهبلية طبيعية، وقد يشير البعض إلى الإصابة أو مشكلة أخرى، من الطبيعي أن يحدث إفراز في مراحل مختلفة من الدورة الشهرية وأثناء الحمل، الإفرازات المهبلية الصحية، والتي تُعرف أيضاً باسم ابيضاض الدم، تكون رقيقة وواضحة أو بيضاء ولها رائحة خفيفة فقط.
- يزداد حجم الإفرازات طوال فترة الحمل لتقليل خطر الإصابة بالتهابات المهبل والرحم، يكون الإفراز في أشد حالاته خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل، حيث قد يحتوي على مخاط وردي، المخاط عادة ما يكون لزجاً وشبه الهلام في الاتساق، ويشير إلى أن الجسم يستعد للولادة.
- بيضاء واضحة أو حليبي: هو عادة إفراز طبيعي وصحي، خاصة إذا كانت رائحته خفيفة، ومع ذلك، فإن أي تغييرات في الكمية أو الاتساق قد تشير إلى وجود مشكلة، يجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب إذا كانت تعاني من زيادة في الإفرازات الواضحة التي تتسرب بشكل مستمر أو تصبح سميكة وتشبه الهلام.
- الأبيض العقدي: يمكن أن يشير الإفراز المهبلي المتكتل أو الأبيض أو غير الأبيض، الذي يشبه جبن الكوخ، إلى إصابة الخميرة، تعد عدوى الخميرة شائعة، ويكون الجسم عرضة لها بشكل خاص أثناء الحمل. وتشمل الأعراض الأخرى الحكة، والحرقة، والتبول المؤلم أو الآلام أثناء الجماع.
