انتشر مؤخراً على موقع تويتر مقطع فيديو رائع لأب وابنه من ولاية نيو جيرسي يحتفلان بمرور 11 شهراً على شفاء الطفل الصغير من مرض السرطان.
وبحسب موقع «ديلي ميل» كان قد تم تشخيص «كريستيان توماس» البالغ من العمر سنتين من ميرشانتفيل، نيو جيرسي بمرض سرطان الدم في يونيو 2018.
وبينما كان في المستشفى يخضع للعلاج الكيميائي، كان والده، «كيني»، وهو مصمم رقصات ومالك أستوديو للرقص، يرقص لابنه لإدخال البهجة عليه ولتخفيف العبء عنه.
وبعد خمس جلسات من العلاج الكيميائي، شُفِيَ «كريستيان» من المرض، وأصبح خالياً من السرطان في نوفمبر 2018.
وللاحتفال بمرور 11 شهراً، رقص «كيني» البالغ من العمر35 عاماً و«كريستيان» سوياً على أغنية لمغني الراب «ليل ماما» في مقطع الفيديو الذي حصل على ما يقرب من 15 ألف مشاهدة.
الابن الرابع
في يونيو عام 2016 أصبحت «جوسيلين» زوجة «كيني» حاملاً في «كريستيان» ليصبح الابن الرابع لهما.
وبعد أسابيع من الحمل، أثناء زيارة للطبيب لمتابعة الحمل، علمت «جوسيلين» أن هناك فرصة بنسبة 75% أن الطفل يُمكن أن يولد بمتلازمة داون، وهي اضطراب وراثي يحدث عندما يولد الشخص بنسخة إضافية كاملة أو جزئية من الكروموسوم 21، وينتُج عن هذه المادة الوراثية الإضافية السمات الفيزيائية والتغيرات التنموية المرتبطة بالاضطراب، مثل الرأس الصغير والوجه المسطح وضعف العضلات، وأغطية العين المائلة إلى الأعلى والطول القصير.
في حين أن جميع الأطفال المصابين بمتلازمة داون سوف يعانون من تأخر إدراكي، إلا أن التأثيرات يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة.
وقالت «جوسلين»: إنها عندما تلقت التشخيص، شعرت بأن الأمر يبدو وكأنه حكم بالإعدام.
وبعد ولادة «كريستيان»، تم تشخيص حالته بأنه يعاني من اضطراب دموي نادر الحدوث في كثير من الأحيان عند الأطفال المصابين بمتلازمة داون.
ونظراً لأنه يعاني من اضطراب في الدم، كان عدد صفائح الدم لدى «كريستيان» منخفضة، وقد أخبر الأطباء الوالدين بأن هذا الاضطراب قد يكون علامة على أنه يمكن أن يصاب بسرطان الدم في النهاية.
في يونيو 2018، تم تشخيص إصابة الطفل البالغ من العمر سنة واحدة بسرطان الدم الحاد، وخضع للعلاج الكيميائي لمدة ستة أشهر حتى أنهى جلسته الخامسة والأخيرة من العلاج الكيميائي في نوفمبر 2018 وبعد ذلك أعلن الأطباء أنه خالٍ تماماً من السرطان.
وفي الشهر المقبل سيكون قد مر عام كامل على عدم وجود علامات للإصابة بالسرطان لدى «كريستيان».