تخويف الطفل أو إخافة الطفل، أو اتباع أسلوب الخوف للدعابة مثل أن تختفي الأم فجأة ثم تظهر أمام الطفل وهي تصرخ بصوت مخيف وتؤدي حركات مخيفة بيديها، فيصرخ الطفل ويضحك الجميع، قد يفعل ذلك باقي إخوته، فما هي مخاطر تخويف الطفل؟
الاختصاصية التربوية وداد الريس، تضع عدة مواقف تقوم بها الأمهات والهدف منها قمع الطفل عن طريق تعرضه للخوف من أقرب الناس إليه مثل أن:
اللعب مع الطفل مثل الاستغماية ثم تختفي الأم وتظهر وهي تقول بصوت مخيف" بخ" فهنا عنصر المفاجأة التي نقول عنها "الخضة" التي تخيف الطفل رغم أنه يضحك بعدها، ولكنه غالباً ما يبكي لفترة طويلة.
يتعرض الطفل لصدمة قلبية تؤثر على قلبه مثل أن يمارس عملاَ خاطئاَ وتأتي الأم من خلفه دون يشعر ثم تصرخ فيه فجأة، فالكثير من الأطفال ماتوا بسكتة قلبية بسبب هذه الحركة المخيفة وهؤلاء الأطفال الذين لم يكملوا عامهم الثالث حيث يتعرضون للتوتر وقصور القلب لفرط الخوف.
ربما يقوم الطفل بسلوك خاطئ ثم تعاقبه الأم بالشتم أو الصراخ وحين يصبح في غرفته أو في سريره فهي تتوجه له لتضربه فجأة، أو توعز للأب أن يقوم بضربه بمجرد أن يعود من العمل ويدخل البيت.
طرق أخرى لقمع الطفل عن طريق تخويفه:
هناك تصرف يقوم به الآباء والأمهات مثل أن يصرخ الأب في وجه الطفل لكي يتوقف عن البكاء فظل ينظر في وجهه "يحملق" ويصرخ فيه" اسكت... اسكت" فالملاحظ أن وتيرة بكاء الطفل تنخفض بدافع الخوف وليس بدافع انتهاء سبب البكاء وبالتالي فهذه السلوكيات تخلق طفلاَ:
- جبان يعاني من الخوف والتردد.
- طفلاَ عصبياَ.
- يعاني من التبول اللاإرادي.
- طفل عنيد د.
- طفل بعادات سيئة مثل مص الأصبع وقضم الأظافر.
- طغل يعاني من الكوابيس أثناء نومه ولا ينام بهدوء.
- طفل يتخيل أشياء ومواقف مخيفة لم تحدث ويحدث بها من حوله.
- طفل يخيف من حوله بقصص مرعبة وهمية حدثت له أو لأصحابه.
التصرف الصحيح حين يبكي الطفل أو يخطئ:
- لا تستخدم أسلوب التخويف.
- يمكن أن تعتذر الأم لطفلها لو أخافته دون قصد.
- تحتضن الطفل بقوة وتربت عليه.
- التصرف بهدوء مع كل سلوك خاطئ يقوم به الطفل.
