قبل عشرة أشهر، أطل ميشال حايك في سهرة رأس السنة على شاشة MTV ، وأطلق سلسلة توقعات، واللافت أن توقعاته تحققت وكأنّه فيلم روى قصّته وعاد المشاهدون ورأوه على أرض الواقع.
فيديو التوقعات عاد وانتشر على نطاق واسع، محدثاً جدلاً كبيراً، بين مؤمن بأنّ المنجّمين يصدقون بمحض الصّدفة فحسب، وبين من اعتبر أنّ السيناريو كان مرسوماً سلفاً وبأنّ حايك رجل مخابرات، وبين من عجز عن تفسير كيف أنّ توقّعات عن لبنان لم يكن يتوقّعها اللبنانيون أنفسهم، واعتبروا يوم سماعها من حايك أنّها محض خيال غير قابل للتحقيق.
من ضمن التوقّعات التي تحدّث عنها حايك، خروج الشعب اللبناني للتظاهر، حاملاً علم لبنان فقط، نابذاً أعلام الأحزاب متوحذداً تحت راية واحدة.
وتحدّث أيضاً عن حركة شبه انقلابية يشارك فيها فنانين ورياضيين ومشاهير في ثورة لانقاذ الوضع المعيشي والإقتصادي.
كما تحدّث عن استقالة طوعية لعدد من المسؤولين الكبار واعتكاف العدد منهم.
وقال حايك في مقطع الفيديو: "أفتتح توقعاتي بلوحة عنوانها الدهشة، عندما نرى أن مكافحة الفساد لم تعد شعارا ورؤوس فاسدة تحاسب وأبواب السجون تفتح لاستقبال من مصوا دم الشعب، هذه دهشة".
وتابع "عندما نرى ولأول مرة تحركات المجتمع المدني تبدأ بتحقيق أهداف وتسجيل نقاط وتزيح مسؤولين عن مراكزهم، فهذه دهشة".
وتحدّثت عن الجالية اللبنانية التي يقوم اليوم أبناؤها بتحركات غاضبة قائلاً "عندما نرى أن الجالية اللبنانية بدأت تتحرك وتضع قدراتها المعنوية والمادية لدعم لبنان فهذه دهشة"، وأضاف: "عندما نشهد تحول الولاء من ولاء لطائفة أو حزب أو زعيم أو عائلة أو تيار أو بلد أجنبي، إلى ولاء للوطن لبنان، فهذه دهشة".
وتابع "عندما نرى حركة شبه انقلابية يشارك فيها رجال دين ودنيا وعسكر تترك بصمة وتصنع فارقا، دهشة"، وتابع: "عندما نرى كثيرين من أهل الاختصاص وأصحاب المهن والكثير من المثقفين والفنانين والرياضيين يتحولون لثوار لإنقاذ الاقتصاد ومنع الانهيار، دهشة".
وأضاف: "عندما نسمع عن استقالات طوعية لمسؤولين كبار وعن اعتكافات ومغادرات، دهشة"، وختم قائلا: "أما الدهشة الكبيرة فستكون عندما نصحو في لبنان على حدث وننام على آخر، وكل منهما مدهش أكثر من الآخر"، على حد تعبيره.".
وكان حايك قد أطلق سلسلة توقعات لبلاد عربية تحققت بشكل مثير للدهشة، ومن المتوقع أن يظهر ليلة رأس السنة ليطلق توقعات جديدة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي