يكرّم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الثامنة عشرة، المخرج والمنتج والممثل الأمريكي روبرت ريدفورد. وسيحل ريدفورد، الشهير بدفاعه عن القضايا البيئية والذي مثل في حوالي 56 فيلما وأخرج 7، ضيفا على مهرجان مراكش الدولي، الذي سينعقد ما بين 29 نوفنبر و7 ديسمبر 2019.
شرف كبير لي
وقال روبرت ريدفورد، المخرج والمنتج والممثل الأمريكي والمدافع الكبير عن البيئة، "إنه لشرف كبير أن تتم دعوتي إلى مراكش للقاء مؤلفين وفنانين آخرين سيتبادلون في ما بينهم فرادة صوت كل منهم، وكذلك وجهات نظرهم، وأتقدم بالشكر إلى المهرجان الدولي للفيلم في مراكش على هذه المبادرة الكريمة".
وعلى مدى مسيرته المميزة، تمكن روبرت ريدفورد من نحت بصمته عميقا في السينما المعاصرة، وصار، في وقت سريع، واحدا من وجوهها الأساسية. كما أبرز أنه يعتبر مقاولا متبصرا وفنانا ومبدعا استثنائيا، ولذلك حظيت كل أعماله ومبادراته بنجاح باهر كمخرج ومنتج وممثل، وكذلك كمؤسس لمعهد ومهرجان (صاندانس)، وهو أول مهرجان يحتفي بالسينما المستقلة في العالم"، علاوة على كونه "رجلا ملتزما سياسيا، ومدافعا شرسا عن البيئة والمسؤولية الاجتماعية".
أعلن ثم تراجع عن فكرة الاعتزال
وكان النجم الأمريكي البالغ من العمر 83 عاما، أعلن في وقت سابق عن عزمه التقاعد عن التمثيل للتركيز على الإخراج. وقال في مقابلة إنه تعب من التمثيل. وأضاف في مقابلة نشرها موقع "ووكر آرتسنتر"، "أنا شخص غير صبور، لذلك فمن الصعب عليّ الجلوس ثم تمثيل مشهد بعد مشهد بعد مشهد. النشاط الذي أفكر فيه حاليا هو العودة للرسم".
وقال ريدفورد "بمجرد انتهاء فيلمين أعمل بهما سأقول، حسنا هذا وقت وداع كل ذلك.. ثم سأركز فقط على الإخراج". لكنه تراجع عن الإعلان الذي أصدره بشأن عزمه الاعتزال، قائلا إنه يريد الإبقاء على "الغموض" في هذه المسألة.
حصل على العديد من الجوائز
وسبق للممثل الأمريكي البالغ 83 عاما، أن حصل على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية، أهمها جائزة الأوسكار كأفضل مخرج عام 1981 عن فيلم Ordinary People، وجائزة غولدن غلوب كأفضل ممثل صاعد عام 1966 عن فيلم Inside Daisy Clover، وجائزة أفضل مخرج عام 1981 عن فيلم Ordinary People.
وكانت إدارة مهرجان مراكش للفيلم الدولي قد أعلنت في يوليو الماضي عن موعد دورتها 18، مشيرة إلى أنها ستكون "حدثا شعبيا ومهنيا في غاية الأهمية، بفضل الفقرات والأنشطة الجديدة المبرمجة في المهرجان"، ومؤكدة على أن المهرجان سيحافظ، إلى جانب المسابقة الرسمية، على فقرة "بانوراما السينما المغربية"، وفقرة"محادثة مع…".