نفت الفنانة الشابة منى فاروق صحة التصريحات المنسوبة إليها حول تهديدها بالانتحار، بسبب تعليقات الجمهور المسيئة على صورها وأخبارها الفنية، وتذكيرهم الدائم لها بفضيحة الشريط الجنسي مع المخرج خالد يوسف، وأكدت أن التصريح منشور على حساب ينتحل اسمها على موقع الفيس بوك، وسبق لها أن نوهت بأنها لا تلمك أية حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا حساب وحيد موثق على موقع إنستقرام.
التصريح المنسوب إلى منى فاروق جاء تعليقا على صورة لها تم نشرها عبر موقع الفيس بوك من حساب يحمل اسمها، حيث توالت تعليقات الجمهور التي تطالبها بالاعتزال والابتعاد عن الوسط الفني نهائيا لأن الجمهور لن ينسى لها الفضيحة وستظل تطاردها، وقام أدمن الصفحة بالرد على التعليقات قائلا: انتو عارفين أن ردودكم دي ممكن توصل أي حد للانتحار، ربنا يهديكم.
يذكر أن منى، بدأت خطوتها الأولى للعودة إلى نشاطها الفني من جديد، وظهرت بالفعل في كواليس تصوير فيلم "جبر خاطر" مع الفنان محمود فارس، علما أن نقابة المهن التمثيلية أعلنت سابقا أنها لن تمنح منى وزميلتها شيما الحاج تصريحا بالعمل إلا بعد انتهاء القضية بشكل نهائي والحصول على البراءة.
ونشر الفنان محمود فارس، صورة تجمعه بـمنى فاروق على حسابه بموقع الفيس بوك وعلق عليها قائلا: حمدالله على السلامة.. انتظرو فيلمنا الجديد جبر خاطر، وابدى عدد كبير من متابعيه اندهاشهم من عودة منى فاروق إلي مواقع التصوير رغم أن ملف القضية لم يغلق بعد، خاصة وأن نقابة المهن التمثيلية أصدرت توضيحا سابقا أكدت فيه حذر التعاون مع منى وزميلتها بالقضية شيما الحاج لحين الحصول على البراءة بصفة نهائية.
وسبق أن استجابت محكمة جنايات القاهرة لطلب فاروق بالإعفاء من التدابير الاحترازية لقرارها السابق بإطلاق سراحها على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بفضيحة المخرج خالد يوسف، وأصدرت قرارا باستمرار إطلاق السراح مقابل كفالة 100 ألف جنيه، مع الغاء شرط المراقبة والمنع من السفر، ووجهت بعدم حبسها أكثر من 45 يوما على ضمة التحقيقات.
وكانت نيابة مدينة نصر الكلية، قد وجهت لكل من منى فاروق وشيما الحاج تهم ارتكاب فعل فاضح، والتحريض على الفسق، ونشر فيديوهات جنسية، عقب انتشار فيديو إباحي على مواقع التواصل الاجتماعي برفقة رجل لم تظهر ملامحه وقيل أنه المخرج خالد يوسف.
لم يتم توجيه الاتهام لخالد يوسف
وحسب الأوراق الرسمية للتحقيق لم يتم توجيه أتهام رسمي إلي المخرج خالد يوسف حتى الآن، حيث طلبت النيابة من الشرطة المصرية التحري عن الشخص القائم التصوير، علما وأن شيماء أكدت في أقوالها أمام النيابة العامة أن المقطع المنتشر لها برفقة منى فاروق تم تصويره بمعرفة زوجها "عرفيا" المخرج خالد يوسف، دون علمها.
إثبات الزواج العرفي
وأكدت منى فاروق أيضا أنها كانت متزوجة عرفيا من المخرج الشهير بنفس التوقيت، وقالت أن المقطع تم تصويره بمنزل المخرج الكائن فوق مكتبه الشهير بمنطقة المهندسين، وتقدمت حنان أحمد المحامية عن الفنانتين رسميا بطلب إثبات عقود زواج يعود تاريخها إلي العام 2014، ضمن سجلات الدعوى أمام محكمة جنح مدينة نصر، وكشفت عن انقضاء الدعوى الجنائية ضد الفنانتين بمضي المدة لأنه مضى على الفيديوهات المتداولة أكثر من 3 سنوات، وأكدت أن هناك متهم وحيد ستتم إدانته في هذه القضية، وهو من قام بتسريب ونشر المقاطع الفاضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبنفس الوقت تمسكت نقابة المهن التمثيلية بقرارها السابق بعدم منح تصاريح عمل جديدة للفنانتين حتى انتهاء النظر في القضية أمام القضاء المصري، وأكد المستشار القانوني للنقابة أن منى فاروق وشيما الحاج لا يتمتعان بالعضوية، وتعملان بتصاريح مؤقتة.
ورفضت نقابة المهن التمثيلية، تقديم الدعم القانوني المعتاد للفنانتين منى فاروق وشيماء الحاج المتهمتان بثلاث تهم مخلة بالشرف، وأكد المستشار القانوني للنقابة شعبان سعيد، أن مني وشيماء غير أعضاء في سجلات النقابة، وكانت إحداهن تعمل بتصريح مؤقت وانتهى.