حالف الحظ مراهقاً صغيراً ظل حيًا بعد أن انفجرت في يده إحدى الألعاب النارية التي التقطها من الشارع ظنًا منه أنها كرة تنس. وبحسب موقع «دوبلن لايف» اكتشف «جاك كوني» البالغ من العمر 15 عامًا اللعبة النارية، بعد أن كان يعتقد أنها كرة تنس في ضاحية كيلبراك السكنية، لكن عند التمعن فيها بدقة أدرك حقيقتها مع صماماتها لا تزال سليمة.
حاول «جاك» وصديقه إشعال النار في المتفجرات، لكن كان الأمر أسرع بكثير مما كان متوقعًا، فالصمامات كانت قصيرة للغاية، وانفجرت الألعاب النارية في يده، مما أدى إلى تعرضه لجروح خطيرة في يده وبطنه وانتقل على الفور إلى مستشفى تيمبل ستريت لإجراء عمليات جراحية.
قالت «كريستينا دوران» والدة «جاك» أن ابنها قد أجرى عملية جراحية في يده، لكن الأطباء ليسوا متأكدين مما إذا كان سيحصل على حركة كاملة في إبهامه، كما أنه تعرض لخياطة يده وبطنه التي كان جرحها عميقاً، بعدد كبير من الغرز.
أضافت «كريستينا» أن «جاك» لازال يعاني من آلام يديه وعينيه، ورموشه أصبحت محروقة لكن لحسن الحظ قال طبيب العيون إنه لا يوجد أي ضرر.
تم نقل صديق «جاك» أيضًا إلى المستشفى، لكن إصاباته وصفت بأنها بسيطة.
توجه والدة «جاك» الآن تحذيرًا لكل الآباء لتحذير أطفالهم من مخاطر استخدام الألعاب النارية، لاسيما في هذا الوقت من العام، الذي سيشهد الكثير من احتفالات الكريسماس ورأس السنة.
فالألعاب النارية يمكن أن تكلف الأطفال الصغار حياتهم. ومن ناحية «جاك» فهو يقول أن آخر شيء يتذكره هو عندما التقط اللعبة النارية من الشارع مع صديقه، وكانا يريدان أن يشعلاها مع بعضهما، وعندما انفجرت فقد الوعي ولم يشعر بنفسه إلا في المستشفى. وقد أقسم على عدم لمس أي لعبة نارية مرة أخرى بعد ذلك وعدم لمس أي شيء واقع في الشارع بعد هذه التجربة المؤلمة.