في ظلّ ركود يهيمن على الساحة الفنية، واحتجاب أغلبية النجوم عن تقديم أيّ أعمال جديدة أو تصوير فيديو كليبات، تكثر البرامج الضخمة والمبهرة على الشاشات العربيّة، في سعيٍ حثيث لتحقيق الربح من الإعلانات والاتصالات، بعد رصد ميزانيات ضخمة للفنانين الذين يجعلون مشاركتهم لقاء بدل ماديّ، في أغلب الأحيان.
كذلك يتسابق النجوم إلى الظهور في هذه البرامج والمشاركة فيها، بحثاً عن إطلالة أسبوعيّة، تُتيح لهم التواصل مع جمهورهم، بعد أن غاب البعض بسبب افتقارهم للقدرة المالية اللازمة للظهور الإعلامي، أو بسبب سوء إدارة أعمالهم الفنية وعلاقاتهم العامة.
يعود برنامج "رقص النجوم" تحت شعار "ورجعنا"، وهو نفس الشعار الذي استخدمه برنامج "ستار أكاديمي"، بعد غيابه لعامين عن الشاشة، ليقع في كمين امتعاض المتابعين، والذي تجلّى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ألين تنافس على اللقب
ويُلاحظ أنّ المغنيات المشاركات في البرنامج، هذا العام، هنّ: بريجيت ياغي ومايا نعمة وألين خلف وميكاييلا، منهنّ اثنتان تتمتعان بموهبة رقص جيّدة، وفق ما أظهرت ذلك أعمالهما المصوّرة، التي قدمتاها في وقت سابق. أمّا ألين خلف فتُعتبر من أكثر الفنانات جرأة على السّاحة في أيّامها، إذ استطاعت أن تقدّم الرقص على أنواعه، لا سيّما الرقص على السرير في أغنية "لالي ليه". ورغم انتقاد البعض لها حينها، إلا أنّها كانت مقتنعة بما تقدّمه، لا بل شكّلت خطراً على الكثيرات من بنات جيلها. لكنّه بعد دخول فنّانات أخريات على خط المنافسة، تراجعت ألين، لاسيّما بعد المشاكل التي حصلت معها، نتيجة علاقة عاطفية مع شاب كان يصغرها سناً. ثمّ عادت ألين وقدّمت أعمالاً خجولة، لم تلقَ الصدى المطلوب. ويبقى أنّ نشير أنه من الممكن أن تكون ألين منافسة شرسة للحصول على اللقب في برنامج "الرقص مع النجوم"، بفعل الخبرة التي تتمتّع بها، والتي اكتسبتها خلال مسيرتها الفنية.
مايا راقصة محترفة
ولا يقلّ مستوى مايا نعمة عن مستوى وأداء ألين في الرقص. فمايا عرفت منذ مشاركتها في برنامج "ستار أكاديمي" بمقدرتها العالية في الرقص، وهو ما بدا واضحاً في أعمالها التي قدّمتها بعد البرنامج، وكانت في كلّ فيديو كليب تظهر فيه يأتي الرقص بالدرجة الأولى.
يبقى أنّ يلتفت الجمهور إلى موهبة مايا، فيدعمها ويشجّعها ويصوّت لها في البرنامج، مثلما صوّت لها مراراً، وأنقذها من دائرة الخطر، واستطاع أن يوصلها إلى النهائيّات.
أمّا الفنانة ميكاييلا، التي تظهر في أغلب الأحيان بصورة مثيرة أكثر من تركيزها على صوتها، فتشارك في البرنامج إلى جانب ألين ومايا، وربّما تظهر أضعف من زميلاتها، بسبب خبرتها الضعيفة. ولكن ميكاييلا قد تخفي قدرات لم نتعرّف إليها بعد، ومن الممكن أن تظهرها مع انطلاق البرنامج.
بريجيت وإيوان
أمّا بريجيت التي لم نرَها ترقص من قبل، لا حين مشاركتها في برنامج "سوبر ستار"، ولا حتى في فيديو كليباتها، فهي نموذج الفنانة الهادئة والرقيقة. ولكنّ غيابها عن السّاحة، وعن تقديم أيّ أعمال جديدة، ربما يدفعها إلى المشاركة في هذا البرنامج، من أجل خطف الضوء من جديد. ولكن السؤال إن كان الجمهور سيتقبّل بريجيت الراقصة، بعد أن عوّدته على صورتها في برنامج "سوبر ستار" كمطربة تؤدّي أغاني طربية؟
كذلك يعود الفنان إيوان ليُشارك في برنامج "الرقص مع النجوم"، بعد المشاكل التي واجهته في حياته، وبعد إقفال محطة "ميلودي"، ربّما ليملأ وقت الفراغ لديه. لكنّه ليس من المستبعد ـ بأيّ حال ـ أن يكون البرنامج تجربة جديدة بالنسبة إلى إيوان، مادام أنّ ثمّة مَن يدرّب هؤلاء النجوم على الرقص.
ويبقى السؤال: هل مشاركة الفنانين في هذه البرامج مجرّد عزاء لهم عن أعمالهم المتوقفة، فيعودوا إلى دائرة الضوء؟
يُذكر أنّ البرنامج قد أعلن فوز الفنانة نايا، في دورته الأولى، فاستثمرت فوزها في التحوّل إلى راقصة في معظم الحفلات التي تحييها، ما جعلها تدخل دائرة الانتقادات، لتذكيرها أنها مطربة أساساً، وبأن يأتي الرقص في الدرجة الثانية.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"