الاحتجاجات السلمية الحضارية التي شبهها بعض مشاهير مصر من بينهم:
علاء مبارك «بمهرجان الجونة» المصري لاشتماله على مشاركة نسائية واسعة إلى جانب الرجال والمسنين والأطفال لتحسين ظروفهم المعيشية والاقتصادية السيئة ومنح أبناء اللبنانيات جنسية أمهاتهن المتزوجات من أجانب وفلسطينيين وعرب كالرجال تماماً بدون حسابات طائفية وسياسية كالسابق.
وانضمام عدد كبير من مشاهير لبنان إلى الاحتجاجات ونزولهم لساحات الاعتصام في العاصمة اللبنانية بيروت في «رياض الصلح» و«جل الديب» و«النبطية» و«الضاحية» و«البترون» و«جبيل»، ومدن «صيدا» و«صور» و«طرابلس» و«بعلبك» وغيرها من المناطق مثل: نادين نسيب نجيم وكارمن لبس ومعين شريف وإليسا ومادلين طبر وبديع أبو شقرا ووسام حنا وكارين رزق الله ومارسيل خليفة الذي جال مناطق الاعتصامات بدءاً من «طرابلس» وأدى معهم أغانيه الثورية كما لم يفعل أي مطرب آخر، اكتفوا بالوجود فقط.
وتحت عنوان «إثنين السيارات» دعا اللبنانيون إلى إغلاق الشوارع والطرقات بنحو مليون سيارة، الإثنين، في اليوم الـ12 من الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد.
وتهدف الدعوة إلى تعطيل حركة السير في الطرقات العامة ومنع مرور الناس، بعد الإعلان عن قرار أمني سياسي حاسم بفتحها بدءاً من أول الأسبوع، إضافة إلى دعوة تلقاها الموظفون في المؤسسات العامة والخاصة للعودة إلى أعمالهم بعد 11 يوماً من التعطيل.
وشهدت الأيام الماضية إغلاق الطرقات عن طريق إحراق المتظاهرين لإطارات السيارات أو افتراش الأرض بأجسادهم، وهو الأمر الذي كانت تواجهه القوى الأمنية مرة بالتفاهم ومرة بالقوة لإعادة فتحه، حسب وسائل الإعلام اللبنانية و«العين».
ومنذ مساء الأحد، بدأ اللبنانيون بالتجاوب مع الدعوة التي تهدف إلى انتشار مليون سيارة في طرقات لبنان، بحيث أعلن عن تحول بعض الطرقات إلى مواقف مفتوحة للسيارات وانتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي وهاشتقات تدعو إلى إغلاق الطرق، على غرار منطقة جبيل وجل الديب في بيروت وغيرها.
وكانت جمعية المصارف قد أعلنت عن استمرار الإقفال وهو القرار نفسه الذي اتخذه وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، فيما لا يتمكن معظم الموظفين في المؤسسات العامة والخاصة من الحضور إلى أعمالهم منذ بدء الاحتجاجات نتيجة إقفال الطرقات المستمر كل صباح.
