العالم مليء بلوحات قيمة فنياً ومادياً سرية مخبأة ومجهولة العنوان، لا أحد يعرف عنها شيئاً، وقد تكون كل واحدة منها بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، على غرار اللوحة الإيطالية القيمة التي تم اكتشافها مصادفة في مطبخ امرأة فرنسية عجوز، وبيعت بمبلغ خيالي لا يمكن تصوره.
فوفق وكالة «رويترز»، قالت دار أكتيون للمزادات في فرنسا يوم الأحد إن لوحة زيتية للفنان الإيطالي تشيمابوي، تعود للقرن الثالث عشر وكانت مفقودة لوقت طويل، بيعت بقيمة 24 مليون يورو (26.6 مليون دولار) وهو ما يعادل أكثر من أربعة أمثال القيمة التي كانت مقدرة لها.
كانت اللوحة «كرايست موكد»، التي ترجع إلى أوائل عصر النهضة، قُدرت بما يتراوح بين أربعة وستة ملايين يورو.
وقال دومينيك لو كوينت رئيس دار مزادات أكتيون في منطقة سونلي شمالي فرنسا «عندما يُعرض عمل لفنان نادر مثل تشيمابوي، عليك أن تكون مستعداً للمفاجآت. هذا أول عمل يُعرض لتشيمابوي».
ولم تكشف دار المزادات عن هوية المشتري، لكنها قالت إن متحفاً أجنبياً كان من بين المزايدين.
وكانت اللوحة الصغيرة، التي يبلغ طولها 26 سنتيمتراً وعرضها 20 سنتيمتراً، معلقة لسنوات بالقرب من إناء للطهي في مطبخ عجوز فرنسية في كومبياني شمالي العاصمة الفرنسية.
وتعود تفاصيل العثور على اللوحة عندما جاء متخصص من صالة مزادات لتقييم مقتنيات المرأة، وتفاجأ بوجود اللوحة الأصلية والتي تعود للفنان تشيمابوي، وسط ذهول من السيدة الفرنسية صاحبة المنزل.
