أعلنت الإمارات إطلاق أول جمعية للمخترعين مقرها دبي، بهدف تعزيز الابتكار وحفظ حقوق المبتكرين وتمثيلهم دوليًّا.
واعتمدت حصة بو حميد وزير تنمية المجتمع بالإمارات، إشهار الجمعية، لتعمل على تعزيز العمل التطوعي في مجال الاختراع، ونشر وعي الابتكار والمعرفة، ودعم القدرات الوطنية في المجال.
وقال المخترع الإماراتي أحمد عبد الله مجان، رئيس اللجنة التأسيسية للجمعية، أنّ الجمعية ستعمل على الارتقاء بالمخترعين من الناحية الفنية، وتطوير مهاراتهم من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمؤتمرات، والمعارض والملتقيات ذات الصلة، وتوفير السُبل للمخترعين كافة لإبراز اختراعاتهم ودعمهم إعلاميًّا وفنيًّا وقانونيًّا.
ومن أهداف الجمعية التركيز على دور المخترع في المجتمع وجعله مثالًا يحتذى، والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترعين في المجالات كافة.
كما تنشىء الجمعية سجلًّا وطنيًّا، وتطلق جوائز في مجالات الاختراعات المختلفة، وتدعم برامج إعداد وتطوير وتدريب الكوادر المتخصصة في مجال الاختراعات.
وتضطلع الجمعية وفقًا لقرار الإشهار بتقديم المشورة للجهات الحكومية وغير الحكومية، في مجالات الاختراعات، وتبنّي برامج علمية متخصصة لتأهيل الشباب ليصلوا إلى اختراعات تفيد البشرية، والتعاون مع المؤسسات التعليمية والجهات ذات العلاقة، والهيئات الرسمية الأخرى، وتمثيل المخترعين الإماراتيين في المحافل الدولية.
وأضاف مجان: جاءت جمعية المخترعين الإماراتية ثمرة إنجازات شباب الامارات المخترعين، وفوزهم بالعديد من الميداليات المتقدمة، وترجمة لتوصيات ملتقى المخترعين الذي عُقد في دبي خلال شهر مايو الماضي، الذي أكد على أهمية التركيز على دور المخترع في المجتمع، وجعله مثالًا يحتذى به، والسعي لإيجاد رواد من الشباب المخترعين في المجالات كافة.