يعد "شارع الوزير" العريق بمثابة واجهة العاصمة السعودية الرَّاقية، بما فيه من محال تزخر بمُختلف البضائع، ولما له من جمالٍ أخَّاذٍ، ومطاعم فاخرة، ومبانٍ فخمة، بالإضافة إلى قربه من الأحياء المخملية في العاصمة "دخنه، المربع، الدحو"، وقد سمي بهذا الاسم، الذي تغير فيما بعد ليصبح "شارع الملك فيصل"، تيمناً باسم رجل الدولة، الوزير"عبد الله السليمان الحمدان"، الذي اشتهر بلقب الوزير "ابن سليمان"، والذي طغت شهرته ولقبه على اسمه الرسمي، فلم يكن يُعرف آنذاك في عهد الملك عبد العزيز، إلا بلقب الوزير "ابن سليمان".
وقد بدأ لقب "الوزير" يُعرف عند النَّاس للمرة الأوَّلى، حين تم أول تطوير للمالية في عام1927م، وذلك بإنشاء "مديريَّة الماليَّة العامَّة" في "مكَّة المُكرَّمة"، التي كان يُديرها "ابن سليمان" نفسه، وكان يعني "وزير الملك الخاص"، وبعدها بسنة سُمِّي "وزير الماليَّة" وهو أوَّل شخص يُطلق عليه لقب "وزير"، وكانت ل"الملك عبد العزيز" فراسةً في معرفة الرِّجال وقُدراتهم؛ فقرَّب "عبد الله" منه ووثق فيه بحيث لم تمض أكثر من سنة حتى أصبح مسؤول الخزينة لجميع إيرادت البلاد ومصارفها.
وفي عام 1932 وهي سنة توحيد البلاد تحت مسمى "المملكة العربيَّة السعوديَّة"، كان الوزير "ابن سليمان" حاضراً دائماً، خاصَّةً في التنقُّلات مع "الملك عبد العزيز" في المدن والقرى والبادية، ولم يبلغ إنسان من رجال "الملك عبد العزيز" ما بلغه عنده "ابن سليمان" من ثقة ونفوذ ورأي وبصيرة.
واحتضن "شارع الوزير" في بداية تأسيسه العديد من المحال الراقية التي تعرض مُختلف الماركات العالميَّة، وكان حينها الوجهة المفضلة للمُتسوِّقين بما يحويه من خياراتٍ واسعةٍ أمامهم، خاصَّةً الملابس المُتنوِّعة التي تُرضي جميع الأذواق، وكان جُلَّ روَّاده من المُقيمين العرب والأجانب وقِلَّةً من المواطنين الراغبين في السفر إلى خارج "المملكة" للدراسة أو العلاج أو السياحة، كما عرفت الرياض المطاعم الراقية والفخمة منذ تأسيس "شارع الوزير" منذ أكثر من نصف قرن، وأوَّل مطعمٍ للوجبات في "شارع الوزير" كان "مطعم القبَّاني" المُتخصِّص في إعداد المأكولات اللبنانيَّة، وقد بهر النَّاس حينها بأنواع المأكولات التي كان يُقدِّمها لزبائنه، إذ لم تكن مألوفة لديهم من قبل، بيد أنَّها كانت باهظة الثمن في ذلك الوقت؛ كما ارتبط اسمه ثقافيَّاً بـ "المكتبات" في سِنٍّ مُبكرة، إذ كان يُطلق عليها اسم "مكتبات شارع الوزير"، كانت زاخرةً بالأدوات المدرسيَّة، وذلك لوقوع العديد من المدارس والمعاهد والكُليَّات فيه، كما اشتهر "شارع الوزير" التجاريّ بنمطٍ خاصٍ تميَّز به لفترةٍ طويلةٍ من تاريخ تطوّر وعمران الرياض بطابعٍ راقٍ جمع إلى حد كبير بين الأصالة والمُعاصرة.
وقد بدأ لقب "الوزير" يُعرف عند النَّاس للمرة الأوَّلى، حين تم أول تطوير للمالية في عام1927م، وذلك بإنشاء "مديريَّة الماليَّة العامَّة" في "مكَّة المُكرَّمة"، التي كان يُديرها "ابن سليمان" نفسه، وكان يعني "وزير الملك الخاص"، وبعدها بسنة سُمِّي "وزير الماليَّة" وهو أوَّل شخص يُطلق عليه لقب "وزير"، وكانت ل"الملك عبد العزيز" فراسةً في معرفة الرِّجال وقُدراتهم؛ فقرَّب "عبد الله" منه ووثق فيه بحيث لم تمض أكثر من سنة حتى أصبح مسؤول الخزينة لجميع إيرادت البلاد ومصارفها.
وفي عام 1932 وهي سنة توحيد البلاد تحت مسمى "المملكة العربيَّة السعوديَّة"، كان الوزير "ابن سليمان" حاضراً دائماً، خاصَّةً في التنقُّلات مع "الملك عبد العزيز" في المدن والقرى والبادية، ولم يبلغ إنسان من رجال "الملك عبد العزيز" ما بلغه عنده "ابن سليمان" من ثقة ونفوذ ورأي وبصيرة.
واحتضن "شارع الوزير" في بداية تأسيسه العديد من المحال الراقية التي تعرض مُختلف الماركات العالميَّة، وكان حينها الوجهة المفضلة للمُتسوِّقين بما يحويه من خياراتٍ واسعةٍ أمامهم، خاصَّةً الملابس المُتنوِّعة التي تُرضي جميع الأذواق، وكان جُلَّ روَّاده من المُقيمين العرب والأجانب وقِلَّةً من المواطنين الراغبين في السفر إلى خارج "المملكة" للدراسة أو العلاج أو السياحة، كما عرفت الرياض المطاعم الراقية والفخمة منذ تأسيس "شارع الوزير" منذ أكثر من نصف قرن، وأوَّل مطعمٍ للوجبات في "شارع الوزير" كان "مطعم القبَّاني" المُتخصِّص في إعداد المأكولات اللبنانيَّة، وقد بهر النَّاس حينها بأنواع المأكولات التي كان يُقدِّمها لزبائنه، إذ لم تكن مألوفة لديهم من قبل، بيد أنَّها كانت باهظة الثمن في ذلك الوقت؛ كما ارتبط اسمه ثقافيَّاً بـ "المكتبات" في سِنٍّ مُبكرة، إذ كان يُطلق عليها اسم "مكتبات شارع الوزير"، كانت زاخرةً بالأدوات المدرسيَّة، وذلك لوقوع العديد من المدارس والمعاهد والكُليَّات فيه، كما اشتهر "شارع الوزير" التجاريّ بنمطٍ خاصٍ تميَّز به لفترةٍ طويلةٍ من تاريخ تطوّر وعمران الرياض بطابعٍ راقٍ جمع إلى حد كبير بين الأصالة والمُعاصرة.