أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلم " اليونيسكو " يوم 30 أكتوبر 2019م مدينة المحرّق على قائمة " المدن المبدعة " في مجال التصميم ، وكانت اليونيسكو قد أضافت إلى القائمة كذلك 66 مدينة مبدعة جديدة من دول مختلفة من حول العالم ، ويبلغ عدد المدن المبدعة في قائمة منظمة اليونسكو 246 مدينة .
رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار ، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة علقت في تصريحات "لا تزال مدينة المحرّق تثبت على مدى السنوات أنها مركز حضاري وثقافي عالمي، فبعد فوزها بجائزة الأغا خان للعمارة ، تدخل اليوم قائمة منظمة اليونيسكو للمدن المبدعة "، مضيفة ، المحرق بكل ما فيها من إرث عمراني وتاريخ حضاري تعكس بهذا اللقب الجديد إيمان البحرين بالعمل الثقافي الذي نروج عبره لصورتنا الأجمل ، مؤكدة ، أن المنجزات الثقافية التي تحققها مدن البحرين، تحظى بدعم كامل ومنذ البداية من قيادة البحرين الرشيدة وعلى رأسها الداعم الأول للثقافة، الجلالة الملك حفظه الله ورعاه .
وفي تصريح لها على موقع اليونسكو الالكتروني قالت أودري آزولاي المدير العام لمنظمة اليونيسكو ، في جميع أنحاء العالم تضع هذه المدن، وكل واحدة على طريقتها الخاصة ، العمل الثقافي كدعامة أساسية ضمن استراتيجيتها ، مضيفة ، يحدث هذا بفضل الابتكار في مجال العمل السياسي والاجتماعي ويعد ذلك أمراً مهماً بشكل خاص للأجيال القادمة .
وفازت المحرق سبتمبر الماضي بجائزة الأغا خان للعمارة لعام 2019م لقاء مشروع "إعادة إحياء منطقة المحرّق " ، وكما فازت باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2018م ، و تم تسجيل موقع طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي عام 2012م وفاز جناح البحرين في بينالي فينيس بجائزة الأسد الذهبي عام 2010م، معتمدا في تكوينه على عناصر عمرانية من المحرّق عكست علاقة الإنسان البحريني بالبحر.
وتضم المحرق العديد من المعالم الحضارية الأصيلة والمشاريع التي تم إنجازها على مدى السنوات ألسابقة فإضافة إلى البيوت والمشاريع الحفاظية التي تأتي ضمن عمل مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، وعدداً من المواقع الثقافية الهامة في المدينة .
الموضوع السابق
