كشفت «أرامكو السعودية» أمس الأحد، عن نظام حوافز للأفراد المشاركين في الاكتتاب العام للشركة، مبينةً أنه يحق للمواطنين السعوديين الحصول على أسهم مجانية، بما في ذلك المرأة السعودية «المطلقة والأرملة» التي لها أولاد قُصَّر من زوج غير سعودي، بشرط أن يكون نموذج طلب الاكتتاب لشخص سعودي، يكتتب عن نفسه وغيره من أفراد أسرته المقيدين في سجل الأسرة في حالة التقديم على الأسهم، وبذلك يكون:
- كل فرد سعودي من أفراد الأسرة مستثمراً للأسهم المجانية.
- يحق لكل مستثمر فرد مستحق للأسهم المجانية ومخصص له عدد من الأسهم ولم يتصرف فيها بصورة مستمرة وغير منقطعة طوال 180 يوماً من أول تاريخ التداول والإدراج في السوق المالية الحصول على سهم واحد في مقابل كل عشرة أسهم مخصصة له، على ألَّا يزيد عدد الأسهم المجانية الممنوحة والمستحقة لكل مستثمر عن 100 سهم مجاني.
وأشارت الشركة العملاقة إلى أن المستثمرين الأفراد شريحةٌ، تشمل الأشخاص السعوديين الطبيعيين، بمَن في ذلك المرأة السعودية المطلقة، والأرملة التي لها أولاد قُصَّر من زوج غير سعودي، إذ يحق لها أن تكتتب باسمها، أو بأسماء أولادها القصَّر لصالحها، شريطة أن تقدم ما يثبت أنها مطلقة، أو أرملة، وما يثبت أمومتها للأولاد القصَّر، وأي شخص طبيعي غير سعودي مقيم في السعودية، وأي مواطن خليجي ممن يملك في جميع الحالات حساباً بنكياً لدى إحدى الجهات المستلمة.
وكانت شركة أرامكو السعودية قد أعلنت أمس في مؤتمرها الصحافي الرسمي حول تفاصيل الاكتتاب العام، إدراج جزء من أسهمها في السوق المالية السعودية، إضافة إلى إطلاقها نظام الأسهم المجانية بوصفه حوافز للسعوديين، ويتضمن منح أسهم مجانية ضمن ضوابط معينة.
وقالت أرامكو في معرض إعلان نيتها الإدراج في البورصة السعودية: إن «المواطنين السعوديين المكتتبين في الإدراج، سيحق لهم الحصول على أسهم مجانية».
من جهته، أوضح أمين الناصر، رئيس شركة أرامكو وكبير الإداريين التنفيذيين، أن نشرة إصدار أرامكو، ستصدر في 9 نوفمبر، مؤكداً أن «الأداء المالي والتدفقات النقدية لأرامكو الأفضل عالمياً».
أما ياسر الرميان، رئيس مجلس إدارة «أرامكو»، فقال: إن «تراجع أسعار النفط دليل على نجاح أرامكو في استعادة الإنتاج المفقود بعد الهجمات الأخيرة عليها». مضيفاً أن «طرح أرامكو في تداول دليل على قدرة وعمق أسواقنا المحلية».
وأكد الرميان، أن «الحوكمة في السوق السعودية قادرة على حماية حقوق المساهمين، وأن تنوُّع وعمق مجلس إدارة أرامكو، يضيفان قيمة كبيرة للشركة».
وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، قد أكد أن الطرح العام الأولي لأرامكو سيتم قريباً، وأن القرار بيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال وزير الطاقة السعودي في كلمة أمام مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض، الأسبوع الماضي: إن «الطرح سيحدث قريباً، لكنه سيحدث في الوقت المناسب وبالنهج المناسب وبالتأكيد بالقرار المناسب»، وأضاف «سيكون أولاً وقبل كل شيء قراراً سعودياً، على وجه التحديد قرار الأمير محمد بن سلمان».