«يخلق من الشبه أربعين» مقولة صحيحة علمياً، وتقال حين يكتشف أحد شبيهاً له إلى حد كبير دون أن يمت له بصلة قرابة على الإطلاق.
ودوقة ساسكس ميغان ماركل لها شبيهات كثر في الولايات المتحدة، وأيضاً في بلدها الثاني بريطانيا. فمن هي شبيهتها الجديدة التي كشفت عنها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية؟
لاحظت ابنة مانشستر البريطانية، سارة مهلانغا، تشابهها للمرة الأولى مع دوقة ساسكس عام 2017 عندما كانت ميغان ماركل مخطوبة للأمير هاري.
وعندما تسير في الشارع متألقة وأنيقة بملابس مقلدة طبق الأصل عن ملابس دوقة ساسكس الأمريكية ميغان ماركل، تلفت انتباه المارة في الشارع، وعندما يمعنون النظر بدقة، يعرفون أنها ليست هي، فلا داعي للقلق.
ونجحت سارة في إنشاء مهنة جديدة لها، مستغلة التشابه الكبير بينها وبين ميغان، فأصبحت نجمة إعلانات بأجر متواضع قليلاً.
تستفيد من شبهها بميغان في تقديم إعلانات
ولم تُضع الأم سارة مهلانغا البالغة من العمر 36 عامًا الفرصة لتغتنم ملامحها الشبيهة بالدوقة ميغان ماركل «38 عامًا»، وتستثمره في تأسيس مهنة جديدة ومصدر دخل يدر عليها ما يصل إلى 400 جنيه إسترليني عبر الظهور المتكرر في الإعلانات وعروض التلفاز، وحين لا تتحول لـ «ميغان» بعمل إعلاني ما، فهي تمارس عملها عندئذ كمديرة بمدرسة لفنون الأداء.
تشتري نسخاً مقلدة عن ملابس ميغان ماركل
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن مهلانغا، والدة طفلين، تشتري نسخاً مماثلة عالية الجودة وأقل سعراً من ملابس ميغان، قائلةً: «لا أستطيع تحمل كلفة شراء ملابس مقابل ألفي جنيه إسترليني لكل قطعة».
الجدير بالذكر أنه قد تمت دعوة السيدة مهلانغا ووالدتها، من بين 1200 ضيف، وذلك وقت مشاهدة وصول هاري وميغان لحضور حفل زفافهما في قلعة وندسور. وأوضحت: «لم أقابل ميغان لكني وفي مرحلة ما كنت على بعد متر منها».
وتستغرب سارة عندما يظنها البعض ميغان، ويطلب توقيعها، والبعض يعرف أنها شبيهة ميغان، ويحب التقاط صور تذكارية معها، وطلب منها رجل أن يصورها مع ابنتيه الصغيرتين.