تفوقت أم يمنية (45 عاماً) على ابنتها في نتائج الثانوية العامة بفارق كبير ، أحزن البنت ،و أفسد فرحة الأم التي عانت ويلات الانتظار لسماع خبر النجاح والتفوق.
وتبدلت مشاعر الفرح والسعادة بتعابير الحزن والألم والانكسار الذي خيم على وجه ابنتها التي حصلت على معدل ضعيف لن يمكنها من اكمال دراستها الجامعية في الكلية التي كانت تطمح بولوجها ، وحتى الكليات الاخرى التي تفكر الالتحاق بها نتيجة معلها الضعيف.
يفشل في إنقاذ ابنه من الغرق خلال رحلة صيد
تفوق أم جمال بمعدل 86% اخرس تهكم وتنمر جيرانها وجميع معارفها بفكرة استئناف الدراسة بعد انقطاع طويل مرجحين بإخفاقها مسبقاً إ، لكن نتيجتها فاجأت الجميع
واجتهدت الأم الطموحة التي عاندت ضربات الفشل في تحصيلها العلمي رغم التزاماتها الأسرية لخمسة أبناء وظروف معيشية صعبة للغاية لم تقف حائلا بينها وبين ارادتها القوية التي افشلت رهانات الجميع محققة علامة فارقة عجز عن إحرازها من هم أصفى ذهناً وأصغر سناً.
وقالت أم جمال لوكالة " سبأ " انها طمحت بتحصيل يرضي إرادتها وعزيمتها ويكسر قسوة الظروف التي واجهتها للحصول عليه ونالت ذلك النجاح الكبير الذي عكر صفوته إخفاق ابنتها.