لأول مرة يتم الكشف عن تحول ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية إلى الفراء الصناعي، كونه بديلاً بيئياً عن الفراء الطبيعي الذي يهدد بانقراض العديد من الحيوانات النادرة في أوروبا، ومن بينها «حيوانات الكوالا» المميزة بفراء مميز يجعلها هدفاً سهلاً للصيادين غير الشرعيين.
ووفق وكالة «الأنباء الألمانية»، أشادت منظمة «بيتا» المدافعة عن حقوق الحيوان، الثلاثاء، بتحول الملكة إليزابيث الثانية إلى ارتداء الملابس المصنوعة من الفراء الصناعي.
وكشفت مصممة أزيائها الخاصة أنجيلا كيلي، المسؤولة عن ملابس الملكة منذ فترة طويلة، عن خطة الملكة للتوقف عن استخدام فراء الحيوان، وذلك في كتاب جديد بعنوان «الوجه الآخر للعملة: الملكة والملبسة (مسؤولة الملابس) وخزانة الملابس».
وقال فرع المنظمة في المملكة المتحدة إن «قرار الملكة يتوافق مع العديد من العملاء والشركات والدول الذين لديهم تفكير مستقبلي، ويدركون أن مواد الفراء الصناعي أفضل للبيئة، وتجنب الحيوانات حياة تعيسة وموتاً دموياً مؤلماً.
ووفقاً لمجلة فوج البريطانية، كتبت كيلي: «إذا كانت الملكة ستحضر أي فعالية في طقس بارد، اعتباراً من عام 2019 فصاعداً؛ فسيتم استخدام الفراء الصناعي لتدفئتها». ولم يعلق قصر باكنجهام من الفور على هذا الإعلان.