أبدى زوج عدم رغبته في الإنجاب، وأخبر زوجته الثانية بذلك، وطلب منها أن تأخذ وسيلة لمنع الحمل منذ أن تزوجها، وأظهرت الزوجة موافقتها على طلب الزوج، لكنها لم تلتزم بما قاله، وقررت أن تصنع له مفاجأة عندما تخبره بخبر حملها؛ ففوجئت بطوفان غضب عارم من الزوج، واعتدى عليها بالضرب بيديه في بطنها حتى أصيبت بنزيف، وعندما تأكد من موت الجنين، نقل زوجته إلى المستشفى.
وبعد 3 أيام من وجود الزوجة «سمية. م» 40 سنة داخل غرفة الرعاية المركزة، تماثلت للشفاء وأبلغت الشرطة بتفاصيل الواقعة، وأن زوجها «إبراهيم. ا» 43 سنة، عامل، قام بالتعدي عليها بالضرب وإحداث إصابتها، وإجهاض حملها في الشهر الثاني بسبب خلافات زوجية بينهما.
وأضافت الزوجة أنها تزوجت من «إبراهيم» منذ 8 أشهر بعد انفصالها عن زوجها، وخلال شهر العسل أخبرها زوجها بأنه ليست لديه نية للإنجاب منها؛ لأنه لديه 4 أطفال من زوجته الأولى، وأنه تزوج منها للمتعة فقط بعد أن عرف أنها لا تنجب، وأن ذلك كان سبباً في انفصالها عن زوجها السابق، لكنه لم يكن يعرف أنها ليست لديها مشاكل تعوق عملية الإنجاب،
وأن المشاكل الطبية كانت من زوجها السابق؛ لذلك فإنها لم تلتزم بحديثه ولم تأخذ أية وسائل لمنع الحمل، وحاولت تقديم مفاجأة لزوجها كادت أن تودي بحياتها.
ألقت المباحث القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بتفاصيل الواقعة، وأحيل إلى النيابة التي قررت حبسه على ذمة التحقيقات.