أحيا الفنان الكويتي مطرف المطرف، على المسرح المكشوف في حديقة الشهيد حفلاً ضمن فعاليات مهرجان التراث المعاصر الذي تنظمه لابا أمام حضور جماهيري تجاوز ال3 آلاف شخص وانطلق المطرف بصوته الشجي وبإحساسهالدافئ، برفقة فرقة الماص للفنون الشعبية بقيادة المايسترود." أيوب خضير"، واستهل أمسيته برائعة والده الراحليوسف المطرف "يا نور العين "، التي قدمها بإحساس عالٍورثه عن أبيه، فلقيت ترحيباً وتصفيقاً حاراً من الحضور.
بعدها، قدم المطرف لجمهوره باقة من أجمل أغانيه، التياستمرت ساعة ونصف الساعة ، فأرضى جميع الأذواق،وكان عذباً متنوعاً في اختياراته، وهذا يدل على التمرسوالحنكة التي يمتلكها وثقته بنفسه وبجمهوره الوفي الذواقالذي أتى ليستمع ويستمتع بفنه وأغانيه التي حفظهاورددها تفاعلاً مع المطرب من لحظة صعوده على خشبةالمسرح فقدم «لبيه يا فؤادي»، «زينه»، «يا بلواه»، «عال»،«فهموه»، «خساره»، «لا اتهجى»، «منهك غرام»، «ولا راحالأمل»، «ياكويت» التي اختتم بها ليلته فأهداها لشعبالكويت إحتفاءً بيوم الدستور الكويتي حيث ردد معهالجمهور كلمات الأغنية التي يحفظها.
وعلى هامش الحفل، قال المطرف إن جديده على الساحةالفنية هو التحضير لأغنية " سنغل" من كلمات الشاعرمحمد القاسمي، وألحان حامد الحبشي، والإثنان مناليمن، وسوف تكون الأغنية باللون الحضرمي، وأيضا أشارأنه بنفس الوقت يحضر لـ" ميني ألبوم"، يتكون من أربعإلى خمس أغاني متنوعة الألوان الغنائية منها الكويتي،الحضرمي.
وبين المطرف أن اللون الغنائي الذي يحبه هو العدنياتواللون الحضرمي بشكل عام، لافتا إلى أن ذلك اللون هوالذي نشأ عليه، وسمعه منذ الصغر، وتغلغل في وجدانه.
وعن القاعدة الجماهيرية التي يملكها المطرف ، عبر عنسعادته وعلق قائلاً" توفيق من رب العالمين، ولا أقدر أنأصف مدى سعادتي فيه"، وعند سؤاله أيهما يفضل أنيشارك في حفل أو أن يطرح ألبوماً قال المطرف" المشاركةمهمة لأنه إذا لم يكن هناك أي طرح ألبوم أو سنغل علىالساحة الغنائية، لا بد أن نعوضها بمشاركة في الحفلاتسواء بالكويت أو خارج الكويت، لأن الجمهور يطلبويستحق أن نعطيه الذي يستحقه، فلا بد أن يكون هناكشيء يعوض مكان الثاني".
وعن مشاركته في "لابا" ،لإحياء أولى حفلات مهرجان التراثالمعاصر، قال" شرف كبير لي أن أتعاون مع لوياك للمرةالثانية، وكانت مناسبة طيبة هو يوم الدستور الكويتي الذيصادف 11 نوفمبر الجاري ، وبهذه المناسبة نقول عسى اللهيحفظ الكويت وأهلها".