أحداث الحلقات الأخيرة من الموسم الأول من المسلسل الرومانسي "عروس بيروت" تتصاعد للذروة بأحداث ساخنة ومثيرة جداً ،خاصةً بعد معرفة ثريا من صديقتها سارة،بأنّ آدم شقيق فارس وابن فوزي بيك من امرأة أخرى.
"عروس بيروت" بطولة: كارمن بصيبص،ظافر العابدين،تقلا شمعون،محمد الأحمد،ضحى الدبس وعشرات النجوم اللبنانيين.
أبرز أحداث عروس بيروت القادمة: أمير يهرب من أمه ...
ثريا محتارة بين سارة وفارس
تضع سارة صديقتها ثريا في موقف صعب ومحرج بينها وبين زوجها فارس،حين تخبرها بسر آدم،وبأنه شقيق زوجها فارس من والده،ويسعى للإنتقام من والده فوزي بيك الذي ظلمه ووالدته،وجعله فريسة زوج أمه المريض النفسي الذي عذبه جسديا ونفسيا لسنوات طويلة،وندب جسده المليئة بالجراح الغائرة العميقة في جسده كشفت مدى التعذيب الذي لحقه من قبل زوج أمه الذي كان يضربه يومياً ويطلب منه أن يناديه: بابا،وأمه عاجزة عن مساعدته،والسبب: عجز وقلة شرف وجبن والده الرافض للإعتراف به خوفاً من زوجته سيدة المجتمع الراقية أسماء التي عرفت حقيقة آدم منه،وتخبر سارة ثريا بأن حماتها أسماء هانم عرضت المال والثروة على آدم لإخفاء الفضيحة حتى يبقى الحال على ماهو عليه،وتحرمه من إسم وكنية عائلة الضاهر ،الذي هو حقه أيضاً مثل باقي إخوته.
وسر حيرة ثريا بين صديقتها سارة وزوجها فارس،إصرار سارة على ثريا في أن تخفي سر آدم عن زوجها،وهذا ما ترفضه ثريا،فتقول لها سارة: لن أسامحك إن أخبرت زوجك فارس بالسر.
ثريا تطلب من فارس أن يتحدثا بخصوصية الليلة
تشاهد ثريا عند عودتها للمنزل حماتها ست ليلى الجبارة القوية ،فتنظر لها مستغربة قوتها،وتتأملها وهي تشرف على وضع طرود الخير للفقراء في شهر رمضان الحالي،وتستعد للإشراف على مائدة إفطار الخير التي تعدها للفقراء في جبيل،هي تعلم حقيقة آدم،وعداوته لإخوته بسبب والدهم،وتخفي ذلك عن الجميع بقوة عجيبة،فهل طلبت ثريا الخصوصية مع زوجها لتبوح له بسر أخيه آدم وسر عداوته له؟
مفاجأة عروس بيروت بحلقته الـ 50 .. آدم شقيق غير ...
فارس يوصل أمير لأمه
يقنع فارس إبنه أمير الذي يجهل أنه والده الحقيقي بالعودة لأمه رنا،ويحميه من اصطدام سيارة به ،عند هروبه منه لظنه بأنه سيعيده لأمه،وهو لا يريد العودة إليها لأنه لن يسامحها إطلاقاً على إخفائها سر والده الحقيقي عنه،وأنّ الرجل الذي يحمل إسمه ليس والده الحقيقي بل هو مجرد أب مزيف،فيطلب فارس منه أن يبقى الليلة مع والدته لأنه يريد أن يتحدث بشيء مهم مع زوجته ثريا،وإن أصر على رفض الإقامة مع والدته سيأخذه للبقاء معه ومع ثريا بعض الوقت،فيوافق،ويعيده لأمه،ويسألها: كيف تتحدثين مع صديقتك عن أمير في المنزل وهناك احتمال بأن يسمعك كما حدث وسمعك فعلا؟ وتبدي رنا تعاوناً كبيراً في مسألة إخفاء علاقة فارس بأمير عن ثريا لحمايتها من التوتر الذي قد يعرض حملها لعدم الإستقرار والخطر ،فيوافقها الرأي ،لكنه قلق من إخفاء الأمر أكثر من ذلك عن أمير وثريا.
أما أمير فيتحدث مع والدته رنا بقسوة قائلاً: ليتك لم تنجبيني.يذهب إلى غرفته ويقفل بابها عليه،رافضا أن يفتحه أمام أمه التي تريد محادثته،ويؤكد لها: إنه لا يحبها،ويتمنى لو ذهبت مع والده أيضاً،فتجيبه بحزن وهي تبكي خلف باب غرفته: لكن أنا أحبك كثيراً مهما فعلت،ومهما قلت،ومت ألف مرة قلقاً عليك حتى رأيتك اليوم،اغضب مني وعاقبني لكن لا تجعلني أعيش هذا الخوف مجدداً،أنت روحي وقلبي وكل شيء في حياتي،إذا خسرتك لا أستطيع العيش بدونك،أنا أحبك ،لا تنسى هذا أبداً.
وتجثو على قدميها باكية أمام بابه من شدة حزنها على أنها دون قصد كسرت قلبه.
ثريا لا تتحمل السر وتفشي به لخالتها قبل زوجها
لا تتحمل ثريا ضغط سر آدم الثقيل على روحها،فتفشي به لخالتها التي شعرت من أول لحظة دخلت بها ثريا غرفتها أنها تعاني من مشكلة ما،فتخبرها بأن آدم من عائلة الضاهر،فتصدم قائلة: معقول؟ لا أصدق،آدم المعتوه من عائلة الضاهر؟ هل أنت جادة؟
وتقول بسخرية: هو يناسبه ويليق به أن يكون إبن ست ليلى ،قالت هذا لانزعاجها من غرور وكبرياء ست ليلى.
تخرجان للشرفة وتتأملانست ليلى وهي تشرف على نقل طرود الخير بالشاحنة وتأمر موظفيها بالإسراع في عملهم،فتقول خالة ثريا بتشفي: إنها يجب أن تصبح عميلة في المخابرات الأمريكية ،لقدرتها على إخفاء معرفتها بسر آدم عن أبنائها ببراعة.
تدافع ثريا عن حماتها قائلة: يبدو من وجهها أن السر لم يكن سهلا عليها،وهي ربما لا تعرف كيف تتصرف به للآن.