جيني أسبر: ساندي تشبه والدها كثيراً

في هذا الجزء تتطرق جيني أسبر إلى موضوع شبه ابنتها بزوجها ، كما تتطرق الى طريقة تربيتها لابنتها، غليكم نص اللقاء:
هل تشبه ساندي أمها أم أنها تشبه والدها؟
(تضحك) احترت فيها عندما ولدت، ففي الأيام الأولى كانت تشبهني كثيراً وكل من شاهدها أكّد أنها تشبهني، واليوم هي تشبه والدها كثيراً. كنت أراها كل يوم في شأن، مرّة تشبهني ومرّة تشبه والدها. عموماً هي تشبه والديها وهما جميلان. (تضحك) هي بالفعل «كوكتيل» جميل منّا عموماً.
صفي لنا طبيعتها، هل هي مزعجة حيث تبكي كثيراً أم مريحة؟
لا شك، وبكل تأكيد لم أعد حرّة في تصرّفاتي وفي نومي ووقت استيقاظي. بتّ محكومة بطفلتي حبيبتي، وكل ما يصدر منها «على قلبي مثل العسل» وكل إزعاج يصدر منها سواء بكاء أو عدم نوم هو بالنسبة لي سرور وسعادة، وابتسامة جميلة منها تعادل عندي العالم كلّه. الحمدلله، هي بالفعل «بنوتة هنيّة» جداً ما شاء الله عليها، وحتى في بكائها لذيذة، فهي لا تبكي بل تمتعض عندما تريد النوم أو الأكل. وهنا لا بدّ من شكر من ساعدني عليها وعلّمني ودرّبني على التعامل معها، وهم عائلتي ولاسيما والدتي فهم يساعدونني كثيراً، (تضحك) ويحملون عني مشقّة الاستيقاظ في الليل.

طفلتي ستكون رفيقتي
هل تعتمدين في تربيتها على والدتك أم هناك مربّية تهتم بها أثناء عملك أو سفرك؟
لا أثق في الخدم ولا أترك ابنتي عندهم، خاصة بعدما سمعنا الكثير عن قصصهم ومشاكلهم. طفلتي ستكون رفيقتي أينما ذهبت إلا في وقت العمل. وحينما تلزمني الضرورات على عدم اصطحابها معي سأضطرّ لتركها عند والدتي. فهي خير من يهتم بها ويتعامل معها، فهي أولاً جدّتها وستتعامل معها مثلي تماماً كما أنها خبيرة في شؤون الأطفال. طبعاً هناك مربّية، لكنني لا أعتمد عليها في تربية ابنتي ولا أترك لها أمر الاهتمام بها ولها أمور أخرى تساعدني فيها، ولكن موضوع الطعام واللعب والنوم والبقاء معها طوال الوقت مسؤوليتي. فأنا أمها وكل ما يخصّها من مهامي، ويقع على عاتقي. ومن ترد الشعور بإحساس الأمومة، لن تشعر به إلا بعد تعب ومعاناة مع الأطفال والأبناء.
هل تخطّطين لإنجاب أخ أو أخت لساندي مستقبلاً؟
(تضحك) «لسا هلّا خلّصنا من ولادة ساندي» لا تذكّرني بلحظات الولادة، طبعاً سيكون لها إخوة وأخوات وهذا حقّ لها، «حرام تربى من غير إخوة».
في ظلّ الوضع في سوريا، هل تخشين على مستقبلها من المجهول؟
المستقبل في علم الغيب، كلّنا نخشى من المجهول، ونخشى على الأطفال ووضعهم الحالي. وآمل أن تنجلي هذه الأيام السوداء ليرى على الأقل أطفالنا النور والسلام.
كيف تلقّى الإعلام خبر ولادتك، وهل اهتمّ بساندي كونها ابنة فنانة مشهورة؟
«الحمدلله، ساندي باتت أشهر طفلة في تاريخ العرب». هذا ما كتبه موقع من المواقع على النت من كثر ما تداولت الصحافة خبر ولادة نوسة. وأنا سعيدة لأن هذا إن دلّ، فيدلّ على محبّة الناس لي ومتابعتهم لأخباري.
المزيد عن جيني أسبر على" سيدتي نت" غداَ