أقامت عشرينية دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر شرقي العاصمة القاهرة، قالت فيها: «رفضت أمسح السلالم من دم أضحية العيد فحماتي طردتني وابني على إيدي، عشان كده قولت مش راجعة البيت تاني».
وأضافت الزوجة «ميار» «أنها تزوجت منذ عام من «أحمد. م» بعد قصة حب كبيرة، في منزل أسرته، ورزقا بطفل عمره شهرين، قبل سفره إلى الخارج، وبعد سفر زوجي بدأت حماتي تتشاجر معي باستمرار بسبب رغبتها في خدمتها هي وبناتها وأنا حامل، وعندما شكوت لزوجي طلب مني أن أجلس عند أسرتي حتى الولادة، وبالفعل جلست مع والدتي لترعاني»
وتابعت الزوجة: «يوم الولادة جاءت حماتي وحماي في المستشفى وأصرت على تسمية مولودي على اسم حماي، ورفضت لأنه اسم قديم وأنا أريد اسماً جديداً، فهددتني بأنهم لن يسجلوا الطفل، وعندما شكوت لزوجي بعد عودته من السفر، طلب مني تنفيذ طلب والدته، وبالفعل سميت ابني على اسم حماي».
وتابعت الزوجة ذات مرة فوجئت بحماتها تفصل عنها الكهرباء حتى لا تستطيع تشغيل التكييف، فقالت لها «ابني لا يتحمل الحر»، فردت عليها: «عوّديه على الحر، زوجك مش متغرب عشان يدفع فواتير الكهرباء»، وفي يوم عيد الأضحى طلبت منها حماتها مسح سلالم المنزل، لإزالة آثار الذبيحة فرفضت لخوفها من شكل الدماء، وتركت المنزل وذهبت إلى أهلها، كما أن حماتي اشتكت لزوجي فاتصل بي وطلب مني أعود إلى منزلي وأنفذ تعليمات والدته وهددني إذا لم أنفذ، سوف يمنعني من دخول منزلي وعدم الإنفاق على طفلنا، رفضت أعود وبعد العيد ذهبت إلى منزلي لكي أحصل على ملابس ابني فمنعتني حماتي من دخول شقتي وأخذت منى مفتاح منزلي بالقوة، لذلك قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة».
