تم إطلاق سراح دبة ذات اللون البني الوحيدة في العالم، والتي تقضي عقوبة بالسجن في سجن بشري بعد 15 عاماً. وبحسب موقع «ميرور» تم حبس الدبة «كاتيا» في عام 2004 إلى جانب القتلة والمجرمين الآخرين عندما تم إرسالها إلى سجن بليك كوستاناي الجزائي في كازاخستان الذي يبعُد 435 ميلاً شمال غربي عاصمة كازاخستان نور سلطان.
تم إدانة الدبة «كاتيا» بالهجوم على شخصين وتشويههما في أحد مواقع المعسكرات، في حادثين منفصلين مما تسبب في إصابات جسدية خطيرة، وذلك أدى إلى الحكم عليها بالسجن الغريب، وبذلك أصبحت أشهر وأغرب سجينة في كازاخستان.
كانت الأنثى الوحيدة في سجن جزائي للسجناء الذكور الذين تقل أعمارهم عن 25 عاماً.
تم بناء تمثال ذهبي اللون على شرفها في السجن الذي يضم 730 مجرماً خطيراً.
داخل السجن، كان لدى «كاتيا» زنزانة من قفصين، كما كان لها حمام السباحة الخاص بها، ونظام غذائي صارم، وكانت تخضع لاختبارات طبية للتأكد من صحتها وسلامتها في السجن، وكان يُعتنى بها من قبل حُراس السجن والمسجونين.
ولكن بعد قضاء 15 عاماً في السجن، سيتم نقلها الآن إلى حديقة حيوانات صغيرة في مركز ترفيه، الواقع على بعد 235 ميلاً في بتروبافلوفسك، حيث وُعدت بمزيد من الحرية. والآن سوف يتم نقل الدبة في قفص مع الاستمرار في عزلتها لإعادة تأهيلها، بمعنى أنها لن تتعرض للحيوانات الأخرى في مركز الترفيه، لكنها سوف تتعلم كيفية العيش في ظروف البيئة الطبيعية لها.
في الوقت الحالي، تُظهر الصور القفص الجديد الذي يبدو كئيباً - كما لو كانت الدبة قد انتقلت إلى زنزانة سجن أخرى.
وقال «ييرلان تشوتاييف»، المتحدث باسم سجن العقوبات: «كان هناك حمام سباحة حيث يمكنها اللعب والسباحة، وكان يمكنها النوم في مكان قريب، طوال مدة إقامتها في السجن كان هناك سجناء يعتنون بها».
لكن «فالنتينا ديميترينكو»، رئيسة مركز الترفيه في أبشينو، قالت إن «كاتيا» في منزلها الجديد تختلط مع الدببة الأخرى.
يوجد في مركز الترفيه حديقة حيوانات صغيرة بها ثلاثة دببة، إلى جانب الذئاب، والإبل، والمهر، والحمار، والياك.
يدفع السكان المحليون 200 تنجي أو 40 بنساً للدخول.