زاد وزن سيدة 32 كيلوغراماً بعد الزواج، فلم يتقبلها الزوج ودخل معها في خلافات بلغت أشدها، وقررت الزوجة ترك منزل الزوجية وتوجهت للإقامة في منزل أسرتها، بعد أن عرض عليها الزوج الطلاق بالطرق الودية وأن يتقاسما محتويات منزل الزوجية، لكنها رفضت وتمسكت بكل حقوقها المادية.
أقام الزوج «إبراهيم. أ» سائق ميكروباص، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس شرق العاصمة القاهرة يطلب فيها تطليق زوجته، مبرراً طلبه: «زوجتي وزنها بيزيد بشكل سريع عشان بتاكل كتير»، وأنه لم يعد يتقبل شكلها ووزنها الزائد.
وأضاف الزوج أن زوجته «منار» 27 سنة، ربة منزل، اعتادت تناول الكثير من الطعام ما أدى إلى زيادة وزنها بشكل أصبح يسبب له ضرراً نفسياً: «مراتي قبل الجواز كانت رشيقة، وبعد الزواج أصبحت سيدة يصعب عليها الحركة رغم أن عمرها 27 عاماً فقط، وأنه نصح زوجته أن تتوقف عن تناول الأطعمة بشكل كبير، حفاظاً على صحتها في المقام الأول، إلا أنها ضربت بكلامه عرض الحائط، ولم تستمع إلى تحذيراته المتتالية بخصوص كثرة تناول الطعام.
وأوضح الزوج أن الحالة التي وصلت إليها زوجته بعد إصرارها على عدم محاولة ضبط طريقة تناولها للطعام جعلته يتضرر ويلجأ لأهلها لإقناعها للذهاب إلى طبيب سمنة، لكن المحاولة فشلت، ورفضت الذهاب إليه مرات أخرى.
وتابع الزوج أنه تقدم بدعوى تطليق زوجته للضرر، لأن حياته الزوجية أصبحت مستحيلة، لافتاً إلى أنه رأى أن الانفصال أفضل من الاستمرار في الحياة بهذه الطريقة التي لم يعد يتحملها، فلجأ إلى محكمة الأسرة، وذلك بعد 11 شهراً من الزواج فقط.
