قادت المصادفة وحدها أباً لاكتشاف انضمام طفليه إلى عصابة للتسول واستجداء المارة؛ لجمع النقود لصالح جدتهما من الأم، فأسرع الزوج إلى إقامة دعوى إسقاط حضانة طليقته ووالدتها، وقال في دعواه أمام محكمة الأسرة في محافظة الجيزة: «حماتي قاعدة بيهم في الشارع ليل النهار، تلم عليهم فلوس من الجيران، وسايبة العيال تعبانة عشان يصعبوا على الناس، مع إني ببعتلهم فلوس ضعف النفقة اللي محكوم بيها ومعرفش بتوديها فين».
وقال الأب «هلال. م»، 38 سنة، في دعواه، إنه فوجئ بتصرف جدة الطفلين واستغلالهما في جمع مبالغ مالية من جيرانها، بحجة الإنفاق عليهما: «العيال مرمية في الشارع على طول، وكل ما عيل يتعب منهم تقعد بيه في الشارع، وتلم عليه فلوس من الجيران عشان تكشف عليه وتجيب ليه علاج، وبتاخد الفلوس اللي ببعتها ليهم تحوشهم لنفسها، آخر مرة روحت أشوف العيال، لقيت الولد نايم على الأرض حتى من غير فرشة»، موضحاً أنه يلتزم بدفع النفقة المقررة من المحكمة إلى طفليه، لكن والدة طليقته تستخدم طفليه للتسول.
وأضاف الزوج أنه تزوج من والدة طفليه منذ 4 سنوات، رزق خلالها بتوأم، وبعد عام ونصف من الزواج؛ طلبت والدتهما الطلاق بدون أسباب، وتركت المنزل، وأخذت طفليها معها، واستجاب لطلبها الزوج، وقام بتطليقها، وأخذت جميع حقوقها؛ من نفقة ومتعة وقائمة المنقولات الزوجية، بالإضافة إلى 35 جرام ذهب، كانت موجودة بالقائمة بشكل صوري، تقاضت مقابلها 40 ألف جنيه نقداً، وتابع: «تطلقت وخدت كل مستحقاتها بما يرضي الله، ودفعت نفقة للعيال، وأنا كنت ببعت ضعف النفقة اللي اتحكم بيها، وبقول عيالي وأنا أولى بيهم، وسابت العيال رمتهم لأمها وراحت اتجوزت، وعاشت في محافظة تانية بعيد عنهم».
وقد تمسك الزوج بحقه في إسقاط حضانة طليقته ووالدتها.
