أقامت سيدة ثلاثينية دعوى خلع ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في الجلاء وسط العاصمة القاهرة، وبررت دعواها تلك بقولها: «رد مراته الأولى أم عياله بعد ما اتجوزني بسنتين وطردني من شقتي، ورجعها على عفشي وحاجتي، وقالي أنا مش هطلقك روحي اقعدي عند أهلك وأنا هجيلك كل أسبوع خميس وجمعة، وهي تقعد في الشقة عشان العيال».
وأضافت الزوجة في دعواها أنها قررت التخلص من تلك الزيجة فمنذ ذهابها إلى منزل والدها وزوجها لم يسأل عنها سوى بالمكالمات الهاتفية على فترات متباعدة تكاد تصل المدة بين المكالمة والأخرى إلى أسبوع أو أكثر، وعندما تحاول الاتصال به لم يرد على مكالمتها ويعاود الاتصال بها بعد أيام: «مبيكلمنيش غير كل فين وفين، وأما أكلمه يكنسل عليا وميردش ويكلمني بعدها بكام يوم ويوم ما جه قعد اتكلم معايا شوية ومشي زي ما أكون مش مراته وليا حق عليه».
وتابعت الزوجة في دعواها أنها تزوجت منذ عامين، وكان زوجها منفصلاً عن زوجته، وأكد لها أنه عندما تقدم لها باستحالة العشرة بينه وبين زوجته السابقة أنه لا يوجد أي نية لردها مجدداً، وبعد الزواج تغيرت الأمور، وبدأت الأمور تعود إلى طبيعتها، وفوجئت برده لزوجته وعودتها إلى شقتي: «قالي مينفعش تقعدي هنا عشان مراتي والعيال جايين، وانزلي روحي عند أهلك اقعدي معاهم وأنا هبقى أجيلك هناك، وأما قولتله طلقني واديني حاجتي قعد يتحجج ويقولي مقدرش استغنى عنك وأنا بحبك ورفض يطلقني».
وتمسكت الزوجة أمام المحكمة بالخلع ورفضت التصالح أمام مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة.
الموضوع التالى
