نفذت وزارة التعليم ورشتي عمل حول توظيف التجهيزات المدرسية، والعمر الافتراضي لبنودها، بمشاركة إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة.
وناقش المشاركون أهمية توظيف المختبرات المدرسية التي تعد البيئة المناسبة لتنفيذ النشاطات العلمية، ومتطلبات توظيف التجهيزات المدرسية من خلال تجهيزها وصيانتها، وأهمية توظيف مراكز مصادر التعلم، وتوظيف التجهيزات التقنية مثل (الشاشات التفاعلية، البروجكترات، وغيرها من وسائل التقنية).
وأوضح مدير عام التجهيزات المدرسية بوزارة التعليم الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الدندني أن هاتين الورشتين سبقها عمل كبير في إدارات التعليم، من مشاركات المعلمين، وقادة المدارس، وقائدات المدارس، ومديري التجهيزات بالمناطق، حيث تم حصر بنود التوظيف، والعمر الافتراضي لها، ودراستها من قبل فريق مختص في الإدارة العامة للتجهيزات المدرسية.
وأضاف د.الدندني أن الهدف الأساسي هو الاستفادة مما يتم تأمينه من قبل التجهيزات المدرسية، وما ينفق من مخصصات مالية لخدمة الطالب والطالبة في المدارس، وتحديد الاعمار الافتراضية لجميع البنود ليتم الاستفادة منها، وعدم الهدر والمحافظة على المال العام فيما يتم تأمينه.