بعد سنوات طويلة من تناوب كل من بيل غيتس، الملياردير الأمريكي مؤسس شركة مايكروسوفت، وجيف بيزوس، الملياردير الأميركي أيضاً، المؤسس والرئيس والمدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون.
تمكن ملياردير جديد من إزاحة هذين الاسمين عن عرش أغنى رجل في العالم. وهو الفرنسي برنار آرنو، مالك مجموعة أل في أم أش LVMH العملاقة للموضة. ليصير آرنو هو الأثرى على رأس القائمة في الوقت الحاضر.
ووفقاً لما نشره موقع عربي بوست، نقلاً عن صحيفة ديلي تيليغراف البريطانية أن الملياردير الفرنسي، تمكن من التربع على عرش أثرى رجال العالم، بعد استحواذه مؤخراً على مجموعة تيفاني الأميركية الشهيرة للمجوهرات، مقابل مبلغ مالي ضخم قُدر بـ16 مليار دولار، حيث أصبحت ثروة برنار آرنو حالياً، تقدر بما يزيد عن 108 مليارات دولار أميركي، وفقاً لتصنيفات الثروة في الوقت الفعلي.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن الثروة الصافية لرجل الأعمال الفرنسي، كانت 3 في المائة يوم الثلاثاء الماضي 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أن كانت 1 في المائة يوم الإثنين. وذلك بعد الموافقة على شرائه لشركة تيفاني الأميركية للمجوهرات بـ16 مليار دولار. ويُشار إلى أن برنار آرنو، يمتلك مع عائلته ما يزيد عن 47 في المائة من شركة أل في أم أش LVMH الفرنسية الشهيرة للموضة.
وكان أغنى رجل في العالم بالوقت الحاضر، قد صرح لوكالة الصحافة الفرنسية بعد نجاحه بالاستحواذ على شركة تيفاني، أن الشركة الأمريكية تعتبر رمزاً مهماً وأيقونة أمريكية حقيقية. وتابع أنها الآن سوف تصبح فرنسية، مؤكداً قدرة الشركة على النجاح الباهر والكبير في الأعمال. وفي بيان مشترك بين آرنو وشركة تيفاني، قال إن مجموعته تطمح حالياً إلى «منح البريق» لهذه العلامة التجارية الرمزية، بكل ما يمتلكه من عناية وتصميم بُذلا من أجل كل الدور الشهيرة التي انضمت إلى مجموعته عبر التاريخ.
خلال الأيام القليلة الماضية، كانت وكالة بلومبيرغ الشهيرة، قد وضعت تصنيفاً جديداً لأثرياء العالم، حيث تصدرها الأميركي بيل غيتس، بثروة وصلت إلى 110 مليارات دولار. حيث جعله فارق ملياراً واحداً فقط، متقدماً عن منافسه الدائم جيف بيزوس، الذي وصلت ثروته إلى 109 مليارات دولار، فيما جاء آرنو في ذلك التصنيف بالمرتبة الثالثة بثروة وصلت إلى 103 مليارات دولار. ولكن أحداثاً مثيرة شهدها سوق الأعمال العالمية خلال اليومين الماضيين، فبعد استحواذ الملياردير الفرنسي على شركة تيفاني الأمريكية، تمكن من تخطي كل من غيتس وبيزوس، اللذين حلا ثانياً وثالثاً على التوالي.