تعرضت فتاة عشرينية للتحرش بالقرب من منزل أسرتها في الزاوية الحمراء شمال العاصمة القاهرة، وعندما اشتكت إلى شقيقها، نفرت عروقه غضباً، توجه إلى منزل المتحرش في الجهة المقابلة لمنزل أسرة الفتاة في شارع فاطمة نبوي بالزاوية الحمراء فاعترض والد الشاب المتحرش على اتهام نجله بالتحرش بقوله «ابني يوسف محترم.. ما يعملش كده أبداً»، وتشاجر الطرفان حتى تدخل سكان الحي وأنهى قاطنو الحي الشجار بين العائلتين دون إصابة أي منهما، ومن ثم عاد المجني عليه إلى مكان عمله، والباقون إلى منازلهم، لكن المتحرش وعمه وأباه عادوا من جديد «عبد الرحمن» وشقيقه ووالده بعد أن تجمعا داخل المحل.
وتجدد الشجار مرة أخرى، فأخرج الشاب المتحرش «يوسف» سكيناً وسدد له 3 طعنات جعلته يسقط على الأرض مغشياً عليه، والدماء تسيل من جسده.
فوجئ أهل الشاب بوقوعه، فهرولوا نحوه، ووضعوه داخل توك توك إلى مستشفى اليوم الواحد، وعند تسليمه لقسم الطوارئ أبلغوهم بعدها بدقائق أنه مات متأثراً بإصابته في الوجه والرقبة، ساعات قليلة وألقت الشرطة القبض عليهم، وأحيلوا للنيابة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وانتدبت الطب الشرعي لتشريح جثة الضحية.
وقالت أسرة المجني عليه إن المتهم وأسرته تعمدوا إرهابهم والاعتداء عليهم بالضرب أمام سكان المنطقة وبعدها أحضر المتهم سكيناً وقتل المجني عليه «عبد الرحمن» بعدة طعنات أودت بحياته في الحال.