أوضح ألكسندر بيكانتوف، رئيس المركز الصحفي لوزارة خارجية الاتحاد الروسي، أن كثيراً من القنوات الإعلامية في العالم، تُستغل لخدمة الحروب السياسية الدائرة الآن لمصلحة الدول الكبرى، لافتاً النظر إلى التنافس الكبير بين وسائل الإعلام في العالم حول هذه المسألة.
وقال بيكانتوف، خلال ورشة عملٍ بعنوان "التوازن في حرب عصر الإعلام الرقمي" ضمن فعاليات منتدى الإعلام السعودي: إن "الجانب المعلوماتي يمثِّل العامل الأهم في الحرب السياسية التي تمارسها الدول العظمى الآن". مشيراً إلى أن هناك عمليات تزييف شاملة للوعي العالمي.
واستعرض رئيس المركز الصحفي لوزارة خارجية الاتحاد الروسي ورقة بحثية تتحدث عن التحالفات العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد روسيا الاتحادية عبر توظيف وسائل الإعلام لخدمة أهدافها السياسية في عديد من دول العالم.
ولفت بيكانتوف إلى أهمية أن تقوم الدول بتطوير منظومة الأمن السيبراني، والاستثمار في البنية التحتية الإلكترونية للتصدي لمثل هذه الهجمات الإعلامية.