أبدى الإسباني أندريس غوميز منتج فيلم «وُلد ملكًا» الحاصل على جائزة الأوسكار، سعادته بنجاح الفيلم للأسبوع العاشر منذ بداية عرضه في دور العرض السينمائي في المملكة ودول الخليج، وكونه منتج هذا العمل الرائع، مشددًا على أن أفلام السير الذاتية لا زالت تحظى بمتابعة وانتشار جماهيري واسع حول العالم.
وقال خلال حديثه في جلسة "ولد ملكا... القصة غير المروية" ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى الإعلام السعودي: "علاقتي بالسعودية بدأت منذ سنوات طويلة، حيث حضرت إلى الرياض من أجل التجهيز لأحد أعمالي الفنية، وتوطدت علاقتي بالمملكة، ثم حاءت فكرة هذا العمل الفني، مشروع الفيلم استمر لمدة طويلة محل تفكير وحلم، ولم يكن ليتحقق حتى عام 2015م عندما التقيت بصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل الأب الروحي للعمل".
وأضاف جوميز: "طاقم العمل سواء في إسبانيا أو في المملكة وإنجلترا بذلوا جهود كبيرة في سبيل إنتاج هذا الفيلم، واستعانوا بالكثير من المصادر الموثقة والتفاصيل الدقيقة، تحت إشراف الأمير تركي الفيصل، حتى يقدموا عمل فني سينمائي محترف يليق بمكانة وتأثير الملك فيصل في التاريخ".
وأشار إلى أنه بعد إنجازه كثير من الأفلام مع كبار المخرجين والممثلين في العالم تشرف بإنتاج هذا الفيلم العالمي الضخم "وُلد ملكا" (Born A King)، وهو إنتاج مشترك بين السعودية وإنجلترا وإسبانيا، وجرى تصويره بين الرياض ولندن تحت إدارته والمخرج الإسباني أجوستي فيلارونغا، ويتناول زيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله – إلى بريطانيا عام 1919.