تُطارِد مواطنة سعودية حلمها للحصول على الهوية الوطنية منذ 15 عامًا، فضلاً عن تضرر بناتها الثلاث لعدم وجود هوية لهنّ أيضًا.
ووفقاً لـ"الوئام" تقول المُسنة "أمنة" أنه حين مات والديها بإحدى قرى منطقة جازان وهي في الثانية عشرة من عمرها، ولم يقم والدها بإضافتها إلى هويته في ذلك الزمن حيث لم يكن لدى بعض الناس الوعي التام لأهمية هذه الإجراءات والأضرار الناجمة من التقاعس عنها انتقلت للعيش بمنزل عمها الذي تعهد برعايتها لمدة ثلاث سنوات، ثم زوجها لأحد أقاربهم الذي وعد بالمضي في إجراءات تصحيح وضعها وضمها إلى خانته بالهوية؛ إلا أنه لم يفِ بوعده واستمرت طلية سنوات زواجها تستخدم وثيقة الزواج كإثبات لهويتها في الدوائر الحكومية. حيث إنها كانت تستخدم وثيقة الزواج حتى تتمكن من العلاج بالمستشفيات إذا مرضت أو شعرت بوجع الولادة، بالإضافة أنها كانت تستخدمها كإثبات لهويتها في السفر من منطقة إلى أخرى، مضيفة أنه منذ 15 عاماً بعد طلاقها من زوجها قدم عمها طلباً إلى أحوال محافظة جدة، وبعدها إلى أحوال مكة لاستخراج هويته لها إلا أنها لم تحصل عليها حتى الآن. كما أنّ معاناتها لم تتوقف عندها فقط؛ بل طالت بناتها الثلاث أيضًا حيث إنهنّ يتجرعن من نفس الكأس الذي شربت منه حيث لايزلن بدون هويات أيضاً، وقد حرمن من التعليم والعلاج والتوظيف والزواج وكل شيء يحق للمواطن على أرضه.
ووفقاً لـ"الوئام" تقول المُسنة "أمنة" أنه حين مات والديها بإحدى قرى منطقة جازان وهي في الثانية عشرة من عمرها، ولم يقم والدها بإضافتها إلى هويته في ذلك الزمن حيث لم يكن لدى بعض الناس الوعي التام لأهمية هذه الإجراءات والأضرار الناجمة من التقاعس عنها انتقلت للعيش بمنزل عمها الذي تعهد برعايتها لمدة ثلاث سنوات، ثم زوجها لأحد أقاربهم الذي وعد بالمضي في إجراءات تصحيح وضعها وضمها إلى خانته بالهوية؛ إلا أنه لم يفِ بوعده واستمرت طلية سنوات زواجها تستخدم وثيقة الزواج كإثبات لهويتها في الدوائر الحكومية. حيث إنها كانت تستخدم وثيقة الزواج حتى تتمكن من العلاج بالمستشفيات إذا مرضت أو شعرت بوجع الولادة، بالإضافة أنها كانت تستخدمها كإثبات لهويتها في السفر من منطقة إلى أخرى، مضيفة أنه منذ 15 عاماً بعد طلاقها من زوجها قدم عمها طلباً إلى أحوال محافظة جدة، وبعدها إلى أحوال مكة لاستخراج هويته لها إلا أنها لم تحصل عليها حتى الآن. كما أنّ معاناتها لم تتوقف عندها فقط؛ بل طالت بناتها الثلاث أيضًا حيث إنهنّ يتجرعن من نفس الكأس الذي شربت منه حيث لايزلن بدون هويات أيضاً، وقد حرمن من التعليم والعلاج والتوظيف والزواج وكل شيء يحق للمواطن على أرضه.