أطلق أفراد عصابة، مكوّنة من 6 أشخاص، بينهم 3 سيدات، اسم «كتيبة إعدام» على عصابتهم، في إشارة لخطورتهم وإرهاب زملائهم من معتادي الإجرام، ونجحت العصابة في تنفيذ جريمة قتل وسرقة، في مدة لا تزيد على 5 دقائق.
سيدة في العقد الخامس من عمرها، كانت آخر أهداف تلك العصابة، التي تمكنت من قتلها داخل منزلها في دمياط، وسرقة متعلقاتها الشخصية والهروب من مسرح الجريمة، لكن الأمن العام، بقيادة اللواء علاء الدين سليم، مساعد أول وزير الداخلية، نجح في كشف غموض الحادث، بعد العثور على جثة «علية. م»، 53 سنة، مسجاة على وجهها بصالة الشقة، وموثوقة اليدين بحبل، ووجود شريط لاصق على فمها، وبها طعنة بالبطن.
أسفرت تحريات المباحث عن تحديد مرتكبي الواقعة، وهم 6 أفراد، جميعهم هاربون من أحكام قضائية، وسبق اتهامهم في جرائم جنائية «قتل وسرقة ومخدرات وضرب»، وألقي القبض عليهم عقب تقنين الإجراءات، بعد استهدافهم بعدة مأموريات أمنية.
واعترف أفراد العصابة تفصيلياً بارتكابهم الواقعة، وأقرّت المتهمة الثالثة «ليلى. ك»، 43 سنة، بارتباطها بعلاقة بالمجني عليها، وعلمها باحتفاظها بمبالغ مالية ومشغولات ذهبية، فاتفقت مع باقي المتهمين على سرقتها، وبتاريخ الواقعة توجهوا مستقلين سيارة أجرة «تاكسي»، بقيادة المتهم السادس «علي. ح»، 33 سنة، ودخل 5 منهم مسكن المجني عليها، في حين انتظرهم السادس داخل السيارة، وقام المتهمون بشلّ حركتها وتقييدها بحبل أعدوه سلفاً، وطعنها أحدهم بسلاح أبيض، فأحدث إصابتها التي أودت بحياتها، ووضعوا لاصقاً على فمها، وطرحوها أرضاً على وجهها بمكان العثور عليها، واستولوا على مبلغ 5760 جنيهاً، ومشغولات ذهبية «3 غوايش و3 خواتم وإسورة كوليه وسلسلة و2 دلاية»، وجهاز لاب توب، و4 هواتف محمولة «بداخل أحدها شريحة تليفون خاصة بالمجني عليها» من داخل الشقة، وهربوا من مسرح الجريمة، قبل أن تلقي الشرطة القبض عليهم، وتصدر النيابة العامة قراراً بحسبهم على ذمة التحقيقات.