وجد ما يقرب من ثلثي الأزواج، أن جودة علاقتهم تتراجع، وفي غضون خمس سنوات من ولادة الطفل الأول، ينتهي 13 في المائة من الزيجات بالطلاق، ثم يرتفع معدل الطلاق إلى39 في المائة.
وفقاً لإحصائيات مركز السيطرة على الأمراض حتى عام 2010. فإن معدل زواجك يزيد من احتمال البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات من الزواج إذا انتظرت حتى ثمانية أشهر على الأقل من زواجك لإنجاب طفل.
أوضحت الدكتورة إيمان الريس «استشاري العلاقات الأسرية» كيف يمكن للزوجين معرفة ما إذا كان زواجهما في ورطة بسبب علاقتهما، أو إذا كان «مجرد» ضغط لوجود طفل جديد؟
عندما يأتي الطفل إلى حياة الزوجين، يكون الضغط والإجهاد الزائد أمراً مفهوماً. في علاقة صحية، يميل الزوجان إلى التماسك، ويدركان أن أي توتر وخلاف مختلفين، نتيجة لإضافة مسؤوليات ومطالب جديدة.
علامات وجود مشكلة في العلاقة العميقة
تتضمن علامات التحذير هذه، القتال المستمر وتجنب الحياة المنزلية (على سبيل المثال، عدم العودة إلى المنزل، والاحتفاظ بساعات متأخرة، ورفض واجبات الأبوة والأمومة، وتعاطي المخدرات، وما إلى ذلك).
كيف تنصح زوجين مع طفل صغير يفكر في الطلاق؟
إذا بدأ الزوجان في التفكير في الطلاق أثناء طفولته، أوصي بالسعي للحصول على دعم خارجي على الفور.
بعض النصائح للوالدين من خلال التغييرات في حياة الطفل
- قبل وصول الطفل بوقت طويل، التزم بالحفاظ على وقت الزوجين بأقساط عن طريق تحديد الوقت المعتاد لوحده، احصل على توصيات لمربي الأطفال، وقم بفحص الاحتمالات قبل وصول الطفل. وبهذه الطريقة، يمكن أن تتمتع أنت وحبيبتك ببضع ساعات تشتد الحاجة إليها للاستمتاع بالنوم أو الاستمتاع ببعض الرعاية الذاتية، أو إدارة المهمات أو قضاء وقت ثمين معاً. يعتمد العديد من الأزواج على القوانين أو أفراد الأسرة الآخرين للتدخل، ولكن من الحكمة دائماً أن يكون لديك خطة احتياطية. جليسة الأطفال الجيدة يمكن أن تمنح الوالدين الجدد فترة الراحة التي يحتاجونها؛ لإبقاء الزواج على قيد الحياة وبصحة جيدة!