تم حظر روسيا عن جميع الرياضات الدولية لمدة أربع سنوات قادمة بسبب إخفاقات تعاطي المنشطات، مما يعني أنها ستغيب عن كأس العالم 2022 في قطر وأولمبياد 2020 في طوكيو.
وبحسب موقع «ديلي ميل» أصدرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) لروسيا حظراً شاملاً لمدة أربع سنوات من المنافسة الرياضية الدولية، مما يعني أن البلاد لن تكون قادرة على المنافسة في كأس العالم أو في أي من الألعاب الأولمبية التالية... لذلك، فإن هذه الأخبار ستكون بمثابة ضربة كبيرة لفريق كرة القدم، الذي استضاف كأس العالم الماضي في عام 2018 وتأهل حتى دور الثمانية، وطرد إسبانيا على طول الطريق.
كان «كريج ريدي» رئيس WADA حازماً في رأيه بشأن الموقف الروسي منذ ظهور مزاعم المنشطات وقال «لقد أتيحت لروسيا كل فرصة لترتيب أوضاعها والانضمام إلى مجتمع مكافحة المنشطات العالمي لما فيه خير الرياضيين وسلامة الرياضة، لكنها اختارت بدلاً من ذلك الاستمرار في موقفها من الخداع والإنكار».
سيكون أمام روسيا 21 يوماً لاستئناف الحظر المفروض، والذي لن ينطبق على بطولة أوروبا الصيفية المقبلة، والتي تأهلت إليها روسيا وستستضيف مباريات في سان بطرسبرج لأن الـUEFA ليس من اختصاصاتها العقوبة فيما يتعلق بانتهاكات مكافحة المنشطات لكنها منظمة كبرى للأحداث فقط، مما يعني أن روسيا حرة في المنافسة في بطولة كأس أوروبا 2020.
ورغم الحظر، أخبرت «ليندا هيليلاند»، نائبة رئيس WADA، الصحافيين يوم الاثنين أن الحظر «ليس كافياً».
قالت «ليندا»: «كنت أريد عقوبات لا يمكن تخفيفها. نحن مدينون للرياضيين النظيفين بتنفيذ العقوبات بأقصى قوة ممكنة.»
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها على استعداد للسماح للرياضيين الروس الذين يمكنهم إثبات أنهم نظيفون بالمنافسة تحت علم محايد، كما حدث في الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونج تشانج العام الماضي، حيث تنافس 168 رياضياً روسياً بالكامل تحت الراية المحايدة في ألعاب 2018 في كوريا الجنوبية، بعد أن تم حظر البلاد عقب استضافة ألعاب 2014 في سوتشي.
تستعد روسيا لقبول فرض عقوبات خطيرة بعد أن حث بيان مشترك صادر عن لجنة الرياضيين المؤثرين في WADA على اتخاذ خطوات صارمة لمعالجة مشكلة تعاطي المنشطات.
منع روسيا من المشاركة بالأحداث الرياضية لـ 4 أعوام
- أخبار
- سيدتي - نهى سيد
- 10 ديسمبر 2019