كرمت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، الكاتبة والروائية البحرينية فوزية رشيد خلال فعاليات الملتقى الثاني للمبدعات العربيات الذي نظمته وزارة الثقافة المصرية ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة وبالتعاون مع ديوان أهل القلم ببيروت، وذلك بمسرح مركز الهناجر للفنون.
وقالت فوزية رشيد: «لقد كرمت في مناسبات عدة، لكن هذا التكريم له مذاق خاص بالنسبة إلي، لأنه تكريم من القاهرة عاصمة الثقافة في العالم العربي، والقاهرة خاصة ومصر عامة هي بلدي الثاني، والتي عشت فيها ثمانية أعوام من قبل، في وقت لم أكن مهتمة فيه بالتكريم... الأدباء والمبدعون يحتاجون التقدير المعنوي في حياتهم، لأنه يعطيهم دفعة لمزيد من العطاء والعمل من أجل مجتمعاتهم، ولقد شجعني هذا التكريم على المضي قدما لتقديم عمل أدبي جديد».
وكرمت وزيرة الثقافة المصرية 16 شخصية نسائية من مبدعات 11 دولة عربية على إسهاماتهن في تحقيق إنجازات مميزة بمختلف مجالات الحياة هن؛ الدكتورة يمنى طريف الخولي، والدكتورة درية شرف الدين، والدكتورة سامية التمتامي، والأديبة سلوى بكر، والدكتورة عواطف عبد الكريم، والفنانة ماري لوي من مصر، والشاعرة إباء إسماعيل من سوريا، والأديبة بثينة خضر مكي من السودان، والأديبة بثينة الناصري من العراق، والشاعرة والأديبة سلوى خليل الأمين من لبنان، والدكتورة سمر الحمود من السعودية، والفنانة لطيفة يوسف من فلسطين، والأديبة موزة غباش من الإمارات، والدكتورة نعيمة بن يعقوب من الجزائر والروائية نورا المطيري.
ورحبت عبدالدايم بالضيوف وقالت في كلمتها إنه منذ ما يزيد عن مائة عام أصدر قاسم أمين كتابه تحرير المرآة، إذ كانت التحديات الفكرية والاجتماعية والثقافية كثيرة، وبين الأمس واليوم نواجه تحد من نوع آخر، هو الثورة التكنولوجية التي فرضت فكراً ورؤى جديدة أظهرت المرأة العربية كقوة إبداعية فاعلة لا يستهان بها وأبرزت قدرتها على الوصول إلى الآخرين كما دفعتها إلى اقتحام سوق العمل في مختلف مؤسسات المجتمع وتولي المناصب القيادية.