جدول المحتوى
1- منتدى الإعلام السعودي.. توصيات واقتراحات
2- ظاهرة إعلامية
3- تلاقح الأفكار
4- تطوير عملنا
5- قفزات مستقبلية
اختُتِمت مؤخراً أعمال منتدى الإعلام السعودي في الرياض، في حضور عدد كبير من الإعلاميين والشخصيات البارزة والملهمة والمؤثرة في المجال.
وناقش الحضور في ورشات عملٍ وجلساتٍ عدة طوال يومين أبرز ما يواجه الإعلام من تحدياتٍ، وكيفية تطوير العمل الإعلامي.
وقد لاقى المنتدى صدى إعلامياً واسعاً، إذ إنه الأول من نوعه الذي تشهده السعودية، ونظراً للإقبال الكبير عليه من قِبل المتخصصين في المجال من مختلف دول العالم، وما قدَّمه من جوائز قيِّمة.
"سيدتي" التقت عدداً من ضيوف منتدى الإعلام السعودي خلال تجولها في أروقته، وخرجت بالتالي:
منتدى الإعلام السعودي.. توصيات واقتراحات
ظاهرة إعلامية
بدايةً، أكدت الكاتبة والشاعرة حليمة مظفر، أن "منتدى الإعلام السعودي ظاهرةٌ إعلامية على المستوى الدولي"، مشددةً على أن "السعودية بحجمها وثقلها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والسياسي، تستحق تنظيم منتدى بهذا المستوى"، مبينةً أن "المنتدى جاء في توقيت مهم جداً على الرغم من أنه تأخر كثيراً، والحمد لله، أتت هذه الخطوة في محلها"، كاشفةً أن "المنتدى ضم جلسات متنوعة ذات مضامين وموضوعات مختلفة، وإن شاء الله، يستمر مستقبلاً، ويصبح في السنوات المقبلة بمنزلة المصنع لنجوم الإعلام السعوديين، وتقديمهم إلى وسائل الإعلام السعودية والعربية، كون ذلك إحدى مهمات منتديات الإعلام".
تلاقح الأفكار
أما المذيع مفرح الشقيقي، فأثنى على ما وفره منتدى الإعلام السعودي من فرصةٍ لتلاقح الأفكار، قائلاً: "المنتديات الإعلامية لها دور كبير في تطوير العمل عبر التقاء الإعلاميين في مكان واحد، وتبادل الأفكار فيما بينهم، ويتوقف فاعلية هذا الأمر على نوعية المدعوين، وما يطرحه المنتدى، فإذا ما وُفِّق منظمو الملتقى في هذين الأمرين، فستكون النتيجة مجموعةً لا نهائية من الأفكار الرائعة، والعلاقات الجيدة، والتوصيات الممتازة لتطوير العمل مستقبلاً".
وأضاف "من وجهة نظري، ستسهم التوصيات التي خرج بها المنتدى في تطوير الكوادر الإعلامية بوصف ذلك مرحلة أولى من تطوير العمل الإعلامي، ومن الممكن مستقبلاً طرح هذا الأمر بوصفه عنواناً، مع الاهتمام بإكساب الإعلام القوة اللازمة، خاصةً الإعلام السياسي، أو الأمني، فهذا الجانب من الإعلام له حضوره الكبير على الساحة، ويؤثر كثيراً في المشاهد".
تطوير عملنا
بينما كشف عبدالرحمن جامي، الفائز بإحدى جوائز الريادة في المنتدى، عن شعوره حينما أُعلِنَ فوزه بالجائزة، قائلاً: "شعرت بسعادة كبيرة لفوز مشروعنا بهذه الجائزة القيِّمة، وأشكر جميع القائمين على هذا الملتقى الإعلامي الضخم والرائع الذي أقيم بالشراكة مع جهات عدة، منها بنك الأهلي".
وأكد جامي، أن الجائزة شجعته وشريكه يحيى بطاش على تطوير مشروعهم مستقبلاً بإكمال خطوات ضرورية ومهمة فيه، قائلاً: "نعمل حالياً على توفير الأدوات الأساسية في التسويق الرقمي من حيث تسويق المحتوى، ونشره، وإلى الآن نمتلك أداتين فقط، هما تقسيم الروابط إلى أنواع مختلفة من المحتوى، وتوليد رموز QR CODE، وسنعمل مستقبلاً على تنزيل نسخة جديدة، ستشكِّل إضافة مميزة للمشروع، ومن الإضافات التي نعمل عليها النشر المجدول في مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح في مقدورنا النشر على جميع المواقع في أوقات معينة، بعدها سنكمل بقية مراحل المشروع لنكون المصدر الأول لأدوات التسويق الرقمي ونشر المحتوى في العالم العربي".
قفزات مستقبلية
كذلك، شكر المؤثِّر السوداني طلحة نور الجليل القائمين على منتدى الإعلام السعودي الأول، مبيناً أن "أهمية المنتدى تنبع من مشاركة عدد كبير من الشركات والمؤسسات الإعلامية من مختلف الدول العربية والأجنبية في جلساته وورش عمله"، كاشفاً أن "هذا الأمر يساعد كثيراً في إطلاق الأفكار القيِّمة بين الناس، ومعرفة الإيجابيات والسلبيات"، مؤكداً أن "المنتدى سيحقق قفزات مستقبلية هائلة عبر تقديم نشاطات هدفها تجويد المحتوى الإعلامي، خاصةً أننا في الوطن العربي عامةً نُعد متأخرين قليلاً في المجال الإعلامي".
موضحاً أن "الوجود في منتديات كبيرة مثل منتدى الإعلام السعودي، الذي شارك فيه عدد كبير من الإعلاميين، وضم ورشات عمل وجلسات عدة، ناقشت هموم المهنة وكيفية تطويرها، والالتقاء بشخصيات لها قيمتها الإعلامية عربياً وعالمياً، وطرح الأسئلة عليهم، يسهم في تحسين المحتوى الإعلامي السعودي والعربي، والارتقاء بالعمل في المنصات الإعلامية التلفزيونية والتقليدية"، مشيراً إلى أن "استقطاب المنتدى خبرات أجنبية وعربية ومحلية، وشركات عملاقة مثل BBC، وفرانس برس أمر إيجابي للغاية"، معبراً عن سعادته بالمشاركة في اللقاءات التي قدمت فائدة كبيرة لكل مَن حضرها، متمنياً تكرار التجربة مستقبلاً، واستقطاب أعداد أكبر من الشخصيات الإعلامية والشركات المتخصصة في المجال.