بعد الانتهاء من الجلسات الحوارية مع المتحدثين والضيوف، شاركت كل من المذيعتين عفاف محيسن، وسندس محمد، في حوارات وأسئلة في ختام ملتقى أقيم بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة، بعنوان الشباب ثروة الوطن، بإشراف فريق سيدتي بالتعاون مع فرع وزارة الإعلام في المنطقة الشرقية.
إذ وجه مقدم الحفل المذيع رشاد إطفيف، أسئلة للمذيعتين، وجاء رد المذيعة عفاف محيسن سريعاً، وتعاملت بخفة وسرعة بديهة أثارت إعجاب الضيوف والحضور، وقالت المحيسن ضاحكة، بأنها فوجئت بتوجيه الأسئلة إليها من قبل المذيع رشاد إطفيف.
وكان السؤال حول مدى الاختلاف بين الحوار مع عدة أشخاص على المنصة الإعلامية المفتوحة أمام الجهور، عن الحوار في لقاء تلفزيوني خاص مع شخص أو اثنين؟ فردت محيسن: "الحوار هو حوار لا يختلف باختلاف المكان «مفتوح أو لقاء تلفزيوني» وإنما الاختلاف يكمن في نوعية الموضوعات المطروحة ولكن نحن كمذيعات يجب أن ندرك أن الأهم هو آلية إدارة الحوار".
أما بالنسبة للمذيعة سندس محمد، فكان السؤال: ماذا تضيف مثل هذه الحوارات الجماعية المفتوحة للمذيع برأيك؟ وهل هنالك عناصر مختلفة يرتكز عليها المذيع في إدارة هذا النوع من الجلسات الحوارية؟ أجابت سندس محمد، مقدمة برنامج صباح الرياضية، هذا النوع من الحوارات الجماعية المفتوحة توسع مهارات المذيع وقدراته الحوارية وبالنسبة للعناصر التي يرتكز عليها في هذا النوع من الجلسات الحوارية؟ أجابت سندس يعتمد على فكر المذيع وثقافته وسرعة البديهة وتنظيمه للوقت وأن يقدم محتوى ثري وهادف .