بعث نجم السينما العالمية، وأسطورة هوليوود "روبرت ريدفورد"، رسالة خاصة إلى الجمهور المغربي، خصوصا المراكشي، بعد تكريمه في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش.
عبر عن شكره
وأعرب "ريدفورد"، في رسالته، عن شكره لأهل مراكش، وقال: "من دواعي سروري أن أزور مدينتكم من خلال مهرجان مراكش السينمائي، لقد اكتشفت المغرب للمرة الأولى منذ عدة أعوام، وكنت آمل دائما أن تتاح لي الفرصة للعودة إليه من جديد".
إقرئي أيضاً: فشل بيع فستان ارتدته الأميرة ديانا وهي تراقص جون ترافولتا
وأضاف النجم المكرم في مراكش: "أشعر بأن هناك اتصال كبير بيني وهذا البلد المضياف، وبدفء شعبه، وتنوع ثقافته، وتاريخه العميق في سرد القصص، التي تعود إلى آلاف السنين، والتي تغلغلت في كياني بسحر جمالها، واحترامها".
وأكمل "روبرت ريدفورد" رسالته مدونا: "أود أنا وزوجتي "سِيبيل" أن نشكركم على الروح الطيبة والمِضيافة، التي قدمتموها لنا خلال زيارتنا".
وأعجب "ريدفورد" بالأسواق الشعبية في مراكش، وجمالية مناظرها، قائلا: "نحن نأخذ معنا العديد من الذكريات الرائعة، والأهم من ذلك شعورنا بالكرم، الذي شاركتمونا إياه، على أمل العودة قريبا".
تكريم ريدفورد
وكان قد حظي روبرت ريدفورد، أسطورة هوليوود الحية وأحد أعلام السينما العالمية، بتكريم في إطار الدورة 18 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تقديرا لمسيرته المتفردة التي ميزت تاريخ السينما المعاصرة.
إقرئي أيضاًً: كالفين هاريس وفرقة ماجور ليزر يشعلون موسم الدرعية
وخلال حفل بهيج شهد حضور شخصيات بارزة من عالم الفن السابع، سلمت النجمة الذهبية لروبرت ريدفورد، من طرف الممثلة الفرنسية، كيارا ماستروياني، وكاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية، ريبيكا زلوطوفسكي، اللتين أبرزتا المسيرة "الاستثنائية" و"المدهشة" لقائمة أفلامه العالمية.
سينمائي متميز
وطوال حياته المهنية الاستثنائية، كان لروبرت ريدفورد تأثير عميق على السينما المعاصرة، إذ سرعان ما أصبح أحد الشخصيات الرئيسية والفاعلة على الصعيد الدولي. وتشمل أفلامه المثيرة للإعجاب كلاسيكيات السينما العالمية والنجاح الذي لا ينضب. كما يعتبر ريدفورد ممثلا ملتزما، وهو مدافع قوي عن البيئة وصناعة الأفلام المستقلة، حيث أسس في سنة 1981 معهد ساندانس.
ولفت ريدفورد الأنظار إليه بشدة منذ دوره في فيلم (بوتش كاسيدي وطفل صندانس) 1969، (ما كنا عليه)، (ألم مفاجئ) 1973. وفي عام 1980 اتجه إلى الإخراج بفيلمه الأول (ناس عاديون) والذي نال عنه جائزة أوسكار أفضل مخرج، وانتظر ثماني سنوات كاملة قبل أن يقدم على تجربته الثانية بفيلم (حرب ميلاجرو بينفيلد).
كما حقق نجاحا كبيرا على المستويين النقدي والجماهيري بفيلمه (النهر يمر خلاله) 1992، وفيلم (مسابقة مدهشة) 1994 والذي رشح عنهما لجائزة أفضل مخرج مجددا.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي