كشف الفنان خالد سليم تفاصيل رحلة مرضه الأخيرة وسر خسارته لأكثر من 34 كيلوجراما من وزنه مؤخراً وسر نحافته الشديدة في مسلسل بلا دليل، وذلك خلال حلقة الإعلامية منى الشاذلي في برنامجها "معكم"، إذ قال إنّه اكتشف طبيعة مرضه بعد زيارته لأكثر من 10 أطباء ولم يستطيعوا تشخيص طبيعة المرض الذي عانى منه، وسبب إجهاده الشديد.
ويسرد خالد سليم تفاصيل مرضه، قائلاً: «مرحلة المرض كانت صعبة ومرهقة للغاية، حيث بدأت رحلة المرض خلال تصويري مسلسل اختيار إجباري، وكان 60 حلقة، ومسلسل ولاد تسعة، وكان أيضاً 70 حلقة، وبرنامج (ميكس ميوزيك)، وبعدها المرض والتعب زادا عليّ. ثم ذهبت إلى عدد من الأطباء، لكن لم ينجح أيّ منهم في اكتشاف مرضي، حيث كانوا يعتمدون في العلاج على الكورتيزون فقط، الذي أدى لزيادة وزني ووصلت إلى 123 كجم، ولكن الحمد لله الآن أصبح وزني 80 كيلو إلى أن قابلت الطبيب محمد الشاذلي».
ويضيف "سليم" عن طبيعة حالته المرضية: «الطبيب محمد الشاذلي رفض أن يخبرني بما أعاني منه، إذ قال لي إنّها مجرد (نتوءات) لا بد من معالجتها، ثم وضع أمامي خيارين وهما العلاج واستمرار الكورتيزون، أو التدخل الجراحي.. ورغم خوفي الشديد من الجراحة فإنّني فضّلتها لكوني كنت قد أصبت بملل من الألم وعدم الشفاء، والحمد لله بعد إجراء العملية علمت أنّه كان ورماً حميداً، وحصلت على فترة راحة لمدة 20 يوماً».
ويكمل خالد سليم حديثه: «بعد أن طلب الطبيب محمد الشاذلي إجراء فحص بالمنظار على الأحبال الصوتية، اكتشف الورم، ووجدت دعماً كبيراً من زوجتي حتى تعافيت منه. إذ إنّ أسباب الإصابة بورم في الأحبال الصوتية كان ناتجاً من إجهاد الأحبال الصوتية، الناتج عن الإفراط في استخدام الصوت، أو عدوى فيروسية تهاجم الأحبال الصوتية».
وعن رحلة النقاهة التي خاضها، قال سليم: «بدأت بعدها مرحلة تمرين الصوت لتقوية الأحبال الصوتية، وكان في ذلك الوقت اقترب حفلي بالإسكندرية».
واختتم خالد سليم تصريحاته قائلاً: «زوجتي متفهمة طبيعية عملي زي السفر الكثير، والمبيت خارج المنزل كثيراً وكثرة المعجبات، إذ إنها متفهمة هذا و(مساعدني جداً، لأنّ لو هي مش كدة كانت هتكون فيه مشاكل أكيد) كثيرة».
جدير بالذكر أن النجم خالد سليم انتهى من تصوير آخر مشاهده من مسلسل بلا دليل، الذي تشاركه البطولة النجمة التونسية درة، ونيقولا معوض، وجمال عبد الناصر وأشرف زكي، وعدد كبير من النجوم، وهو من تأليف الكاتبة إنجي علاء، وإخراج منال الصيفي، وإنتاج سينرجي لتامر مرسي.