فوجئت "سيلين غروت" (87عاما) والتّي تعيش في مدينة "ّغينغامب" بفرنسا باستلام بطاقة بريديّة أرسلت لها ولزوجها بتاريخ8 نوفمبر 2005 من مدينة " تطاوين"بالجنوب التونسي، والمُرسلة هي ماري فراسواز ابنة أخت زوجها لتّي كانت عامها في رحلة سياحيّة إلى تونس.
والى جانب دهشة المرأة من وُصول البطاقة البريدية بتأخير 14 عاما بأكملها، فقد امتلكها الأسى لانّ زوجها" بول" الذي ورد اسمه على البطاقة قد توفّي منذ عشرة أعوام.
وذكرت سيلين أنها ساهمت وزوجها في تمويل الرحلة السياحية هديّة منهما لـ"ماري فرانسواز"ولذلك فإنه ورد في البطاقة ما يشير إلى ذلك إذ جاء فيها:"هذه أشعة الش أقبلكما بشدة" ولم يعط البريد الفرنسي أيّ تفسير مقنع لتأخّر وصول البطاقة البريدية 14 عامًا بأكملها ولم تعتذر للمرأة.
