توفيت عروس بعد 3 أشهر فقط من زواجها أثناء عملية إجهاض داخل عيادة طبيب في مدينة المنصورة بالقرب من منزل الزوجية، كانت العروس العشرينية شعرت بالإعياء وعندما توجهت إلى طبيب النساء والتوليد أخبرها بأنها حامل وجنينها مات داخل بطنها، ويجب أن تخضع لعملية إجهاض عاجلة؛ حفاظًا على حياة الأم.
وافقت الأسرة على تعليمات الطبيب الذي قرر إجراء عملية الإجهاض داخل عيادته الطبية، وماتت العروس أثناء العملية، واتهمت أسرتها طبيب في العقد الثامن من عمره بالتسبب في وفاتها، وتلقى اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، إخطاراً يفيد بورود بلاغ لقسم شرطة ثاني المنصورة، من إدارة شرطة النجدة، بوفاة إحدى السيدات داخل عيادة دكتور نساء وتوليد يدعى «صلاح.م» في منطقة «ميت حدر».
انتقل مأمور وضباط وحدة مباحث القسم إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وفاة المدعوة «أية.أ» 29 سنة، ومقيمة بشارع الجلاء دائرة قسم أول المنصورة أثناء عملية إجهاض داخل العيادة، وبسؤال كل من والدة المتوفاة وتدعى «نعيمة.س» 45 سنة ربة منزل، وشقيقة المتوفاة «دعاء.أ» 28 سنة ربة منزل، وهما مقيمتان بشارع «محمود درويش» بأول المنصورة، أكدتا في محضر الشرطة، أنه أثناء إجراء الدكتور صلاح، 77 سنة، طبيب أمراض النساء، بإجراء عملية إجهاض للمتوفاة، توفيت أثناء إجراء العملية، واتهمتا الطبيب، في محضر الشرطة، بالإهمال الطبي مما أدى إلى الوفاة.
فيما أكدت شقيقة زوج المتوفاة «دعاء.ح.ص» ربة منزل، ومقيمة منطقة كفر البدماص دائرة القسم، بأن زوج المتوفاة ويدعى «أحمد. ص» 31 سنة، متواجد حالياً خارج البلاد، ويعلم إقدام زوجته على إجراء عملية إجهاض.
وبسؤال الطبيب، المشكو في حقه، نفى تسببه في الوفاة، وعلل سبب الوفاة، بتناولها بعض الأدوية للمساعدة في عملية الإجهاض، وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها لبيان سبب الوفاة.