أقدم رجل هندي على إحراق امرأة في ولاية أوتار براديش بالهند؛ بعدما اتهمته بالاعتداء عليها ومحاولة اغتصابها، في ما وُصفت حالتها بالحرجة للغاية.
ووفقاً لـ«RT»، فإن امرأة بالغة من العمر 23 عاماً، تعرضت لهجوم وحشي من قبل مجموعة من الرجال، في أثناء توجهها إلى محكمة محلية لحضور جلسة استماع في قضية اغتصاب، كانت قد تقدمت بها في مارس الماضي.
وبحسب التقارير الطبية، فإن الضحية أُصيبت بحروق في نحو 60 إلى 70% من جسدها، في ما تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت الشرطة الهندية قد اعتقلت 3 رجال، بينهم أحد المشتبه بهم في قضية الاغتصاب.
وتجدر الإشارة إلى أن المرأة «الضحية» اتهمت رجلين من قريتها باغتصابها وتصوير الحادثة. وفي وقت سابق، تعرضت طبيبة هندية لاغتصاب من قبل عصابة خارجة على القانون، ثم حرقها حية حتى الموت، في حادثة أثارت حالة من الغضب الشديد في البلاد، حيث خرجت مسيرات منددة بالجريمة البشعة.
ووفقاً لوسائل الإعلام، فإنه تم العثور على جثة الطبيبة الهندية «26 عاماً» محترقة على مشارف مدينة حيدر آباد، مساء الأربعاء الماضي. وبحسب تقارير الشرطة، فإن الهجوم عليها كان متعمداً، عندما تسببت العصابة في عطل دراجتها النارية على أحد الطرق، وكانوا جالسين في شاحنة بالقرب منها، وعرضوا عليها المساعدة.
وأضافت الشرطة: «عندما وافقت الطبيبة على مساعدتهم وخرجت من السيارة، اختطفوها إلى أرض غير مأهولة بالقرب من الطريق السريع، واغتصبوها ثم خنقوها حتى الموت، وأحرقوا جثتها في شاحنة النقل، ثم ألقوها على الطريق في الساعة الثانية صباحاً، وعثر أحد سكان قرية تشاتانبالي على جثتها، وكان جسدها ملفوفاً في بطانية.
وأثارت هذه القضية الغضب في جميع أنحاء الهند، حيث قارنها كثيرون بالجريمة المشابهة التي حدثت في عام 2012؛ ما دفع الآلاف من النساء إلى النزول إلى الشوارع، وطالبن بتغيير قانون الجرائم بالهند.
واندلعت المظاهرات خارج مركز الشرطة على أطراف حيدر آباد، وفي دلهي وبنجالور للمطالبة بتحقيق العدالة، وتم القبض على أربعة رجال، وهم: محمد عارف، وجولو شيفا، وجولو نافين، وتشينتاكونتا شناكيشافولو، وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 20 و26 سنة.