بعد مرور عدة أيام على اختفائها بصفة غامضة، تم إيجاد العارضة البريطانية الصاعدة «هولي كابرون»، البالغة من العمر 28 عاماً، على أحد شواطئ مدينة «بريكسهام»، الواقعة بإقليم «ديفون»، جثة هامدة، مما دفع الشرطة البريطانية إلى فتح تحقيق بشأن الحادثة التي هزت وسائل الإعلام البريطانية.
كان آخر اتصال للضحية «هولي كابرون» بإحدى صديقاتها، قبل اختفائها، في الرابع والعشرين من نوفمبر المنقضي، وتحديداً كان ذلك من متنزه في مدينة «ديفون»، خلال ساعة متأخرة من الليل، ووفق ما صرّحت به هذه الأخيرة، والتي تدعي «صوفي بولاس»، البالغة من العمر 25 عاماً، وهي التي تعتبر من أقرب صديقات الضحية، أن «هولي» كانت في سن التاسعة عشرة من عمرها، حين بدأت العمل كعارضة أزياء محترفة في بريطانيا، تنبض بالطاقة والنشاط، ومبتسمة دائماً؛ رغم ما تمرّ به من صعوبات وعراقيل في خضم هذه المهنة، حسب قولها. وأضافت: «لقد تيتم طفلها ذو السنتين من العمر».
تجدر الإشارة إلى أن العارضة البريطانية «هولي كابرون» كانت قد اختفت من قبل عدة مرات، ولكنها كانت تعود بعد مضي عدة أيام إلى بيتها، ولعل كل هذا يرجع إلى ما كانت تعانيه من اضطرابات نفسية حادة، وعلى الرغم من أن الشرطة في المدينة كانت قد فتحت تحقيقاً في الأمر بشأن اختفائها وموتها، فإنهم يرجحون أن هناك شبهة قتل؛ حيث إن حالتها النفسية تشير أكثر إلى الانتحار.
وتجري الشرطة التحقيقات بشأن اختفائها وموتها، ولم يكشف أي شيء بعد، بيد أن ممثل شرطة مقاطعة ديفون وكورنوال، أعلن أنهم لا يعتبرون موتها أمراً مشبوهاً، وقد تم إبلاغ ذويها بالأمر.