نورة العميري: «ستار أكاديمي» اعتبرني سلعة للترويج ونصائح ابراهيم الدشتي لا تعنيني

إتّهمت المشاركة الكويتية في «ستار أكاديمي6» نورة العميري المشرفين على البرنامج باستخدامها كسلعة للترويج، قائلة لـ «سيدتي»: «إنهم استغلّوا وجودي كفتاة خليجية». وتابعت: «الفترة التي أمضيتها في الفندق في لبنان قبل قبولي النهائي كانت أشبه بالعذاب، إذ منعوني من الإتصال بعائلتي، وخصوصاً أمي».  وذكرت أن قصص الإعجاب التي يعيشها شبان وفتيات البرنامج حقيقية وليست «مفبركة». وأفادت أن إدارة البرنامج أرغمتها على ارتداء الفستان الذي ظهرت فيه بـ «البرايم» الأول، وعندما اعترضت أخبروها أنها لا تملك حق الإعتراض، وأن العقد الذي وقّعته يجبرها على الإمتثال لطلبات الإدارة، مشيرة إلى أن النصائح التي أبداها المشارك الكويتي ابراهيم الدشتي لا تعنيها، مؤكّدة أنها شاركت في البرنامج بعد موافقة أهلها، وذلك في الحوار التالي معها:

- كيف جاءت مشاركتك في «ستار أكاديمي6»؟

الأمر كلّه كان مصادفة، فعندما عرض الإعلان للراغبين بالمشاركة في «ستار أكاديمي» قلت لوالدتي إنني أريد أن أشترك به، فلم تعارض البتّة. وفعلاً ذهبت وقدّمت، وبعد شهرين اتّصلوا بي وأبلغوني أن اللجنة اختارتني للمشاركة في البرنامج، فسافرت إلى لبنان وأجريت الإختبار النهائي، وتمّ قبولي. وكل ذلك لم يكن مخطّطاً له، وإنما مصادفة صرفة لم تكن في الحسبان.

 

عائلتي شجّعتني

- هل وجدت التشجيع من عائلتك؟

في بداية الأمر لم تتقبّل أسرتي الموضوع، وقالوا لي: «إذا كنت تهوين الفن، فهناك الكثير من المعاهد في الكويت التي تتبنّى المواهب». كما اعتبروا أنني غير مؤهّلة لدخول البرنامج، ولكن بسبب إصراري وحبي للمشاركة قبلوا. وأنا أعتبر مشاركتي في «ستار أكاديمي» مجرّد تجربة حظ ولم تكن مراداً وهدفاً.

- هل صحيح أن الفترة التي أمضيتها قبل دخول الأكاديمية كانت صعبة على كل المشاركين؟

عندما كان الفريق كلّه في لبنان، لم نكن نعلم أننا مقبولون، وكنا نسكن في فندق واحد ولكننا لا نستطيع التحدّث لبعضنا البعض، لأنهم كانوا يمنعوننا من ذلك. وإذا صادف ورأونا  نتحدّث مع بعضنا، كانوا يحذّروننا وينهوننا عن ذلك. لقد كانت حياة أشبه بالعذاب، لدرجة أننا لا نستطيع أن نتحدّث مع عائلاتنا مطلقاً، والإدارة هي من كانت تطمئنهم عنّا.

 

تعرّضت للظلم

- كثيراً ما يتردّد أن كل الذي يحدث في الأكاديمية «مفبرك»؟

لا يوجد أي شي من هذا القبيل. فقصص الإعجاب التي كانت تحدث هناك حقيقية، على سبيل المثال تانيا نمر وميشال قزي، فهما كانا يعرفان بعضهما من قبل دخولهما الأكاديمية، وغيرها من القصص. لا يوجد أمر مصطنع، ولكن لعبة الأكاديمية هي كيف يختارون «النومينيه»، فمثلاً عندما يريدون أن يخرجوا شخصاً معيّناً، يضعون معه مشاركاً قوياً كونه سيحصل على تصويت كبير من دولته بالإضافة لتصويت زملائه له.

- وهل يعني كلامك أنهم لم يكونوا يريدونك في الأكاديمية وتعمّدوا خروجك؟

مشكلتي هي أنني كنت أعيش على طبيعتي داخل الأكاديمية ولا أتصنّع كغيري، وهذا لا يعني أنني كنت مستخفّة بوجود الكاميرات التي تصوّر كل شيء نفعله. ولكن، لا أعلم ما السبب في اختيارهم لي.

- هل ظلمت في «ستار أكاديمي6»؟

أعتقد أنني ظلمت بعدم منحي فرصة داخل الأكاديمية، فهم كانوا يحبطونني دائماً ويردّدون جملة «صوتك ضعيف ولا تمتلكين أذناً موسيقية»، ومثل هذه الأمور التي تحبط معنويات المشاركين. بالإضافة إلى أنني في بداية البرنامج كنت أفتقد أمي جداً لأنني وحيدة ولديّ أخوة شبان فقط، مما أثّر على نفسيتي وقلّل من مستواي، وهم لم يتفهّموا ذلك.

- ما هي الخطوات المقبلة بعد خروجك من «ستار أكاديمي»؟

هناك الكثير من العروض التي قدّمت لي، ولكن الأهم الآن ألا أتوقّف عن التدريب أو ممارسة ما تعلّمته داخل الأكاديمية لكي أقوّي من قدراتي الفنية.

- البعــض استـخــفّ بالإستقـبــال الجماهيـري بعــد عودتــك مـن المسابقة؟

كنت راضية جداً، ويكفيني استقبال عائلتي وصديقاتي. وأشكر كل من أتى واستقبلني، سواء ممّن أعرفهم أو لا أعرفهم.

- شقيق المشارك الكويتي ابراهيم الدشتي قال إنه نصحك، ولكنك لم تستمعي إلى نصيحته، ولذلك خرجت؟

كلام ابراهيم أو أخيه لا يعنيني، لأنني عندما قرّرت دخول برنامج «ستار أكاديمي» كان الرأي الأول والأخير لأسرتي، وكانوا جميعهم موافقين. وكل التصرّفات التي  صدرت مني كانت طبيعية، ولا أعتقد أنها كانت غير مقبولة في مجتمعنا. فنحن كنّا داخل الأكاديمية كأسرة واحدة، نفرح ونحزن ونتبادل المشاعر الأخوية.

ولا أعرف ما سبب كلام أخ ابراهيم غير المبرّر. بالإضافة إلى أنني مستحيل أن أكون على علاقة إعجاب مع أي زميل من زملائي في «ستار أكاديمي». وكل شخص داخل الأكاديمية لديه معزّة في قلبي، كباش على سبيل المثال، فهو أخ كبير أحترمه جداً وأيضاً ميشو (ميشال قزي) حيث يمتلك «حنية» (حنان) وقلبه كبير، وكذلك ناصر والجميع أخوتي.

كيف تعاملت نورة مع الإشاعات التي أطلقت عليها؟ وما سبب المشادة التي وقعت بسبب فرشاة شعرها "البروش"؟ وعن رأيها في الفستان الذي ارتدته في أول برايم؟ وما الذي تغير في حياتها بعد الأكاديمية هذه الأسئلة وغيرها تجدون الإجابة عنها في العدد رقم 1484 من "سيدتي".