تتنشر الأخطاء الطبية والتشخيصات غير الدقيقة في المجتمع السعودي، وهذا حال الطفل عبد الرحمن الشهري في خميس مشيط الذي يعاني الألم منذ أيام، وينتظر تحويله إلى مستشفى آخر لتلقي العلاج.
وبحسب صحيفة "بلا قيود" ذكر الأب غرمان الشهري معاناة ابنه، وفي قلبه حسرة وألم على ما أصابه قائلاً: "كان ابني يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة فتم نقله إلى الطوارئ، وبقي هناك 12 ساعة تمت خلالها معاينته من قبل الأطباء، وإجراء اللازم له، وبعد التأكد من استقرار حالته سمحوا له بالخروج من المستشفى، ولكن بعد ساعات قليلة تدهورت حالته مرة أخرى، فهرعت إلى المستشفى، وقام الأطباء بتنويم الطفل وإجراء تحاليل له من الحبل الشوكي مرتين للتأكد إن كان يعاني من حمى شوكية، فكانت النتائج سليمة، فقاموا بإجراء أشعة مقطعية لمعرفة سبب هذا الارتفاع المفاجئ في الحرارة، فتبين أنه يعاني من وجود ورم وجلطة دماغية في مقدمة الرأس، فقامت المستشفى بعمل اللازم ومخاطبة وزارة الصحة لتحويله إلى مدينة الملك فهد لعدم توافر إمكانات العلاج في مدينة خميس مشيط، ولكن لم يتم التحويل أو الرد من قبلهم".
ويضيف الأب بأنه يناشد المسؤولين بتحويل الطفل إلى مستشفى ذي إمكانيات طبية عالية لإنقاذ ابنه من الموت، وأنه مستعد للتضحية بكل ما يملك، وحتى الجنسية السعودية "كما ذكر"، مقابل معالجة طفله وإنقاذه من الموت.
وبحسب صحيفة "بلا قيود" ذكر الأب غرمان الشهري معاناة ابنه، وفي قلبه حسرة وألم على ما أصابه قائلاً: "كان ابني يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة فتم نقله إلى الطوارئ، وبقي هناك 12 ساعة تمت خلالها معاينته من قبل الأطباء، وإجراء اللازم له، وبعد التأكد من استقرار حالته سمحوا له بالخروج من المستشفى، ولكن بعد ساعات قليلة تدهورت حالته مرة أخرى، فهرعت إلى المستشفى، وقام الأطباء بتنويم الطفل وإجراء تحاليل له من الحبل الشوكي مرتين للتأكد إن كان يعاني من حمى شوكية، فكانت النتائج سليمة، فقاموا بإجراء أشعة مقطعية لمعرفة سبب هذا الارتفاع المفاجئ في الحرارة، فتبين أنه يعاني من وجود ورم وجلطة دماغية في مقدمة الرأس، فقامت المستشفى بعمل اللازم ومخاطبة وزارة الصحة لتحويله إلى مدينة الملك فهد لعدم توافر إمكانات العلاج في مدينة خميس مشيط، ولكن لم يتم التحويل أو الرد من قبلهم".
ويضيف الأب بأنه يناشد المسؤولين بتحويل الطفل إلى مستشفى ذي إمكانيات طبية عالية لإنقاذ ابنه من الموت، وأنه مستعد للتضحية بكل ما يملك، وحتى الجنسية السعودية "كما ذكر"، مقابل معالجة طفله وإنقاذه من الموت.